الديوان » العصر الأندلسي » ابن حمديس » ولو أن عظمي من يراعي ومن دمي

عدد الابيات : 8

طباعة

ولو أنّ عظمي من يراعي ومن دمي

مدادي ومن جلدي إلى مجده طِرْسي

وخاطبتَ بالعلياءِ لفظاً منقَّحاً

وخطّطْتُ بالظلماءِ أجنحةَ الشمسِ

لكان حقيراً في عظيمِ الذي له

من الحقّ في نفس الجلال فدع نفسي

ومالكةٍ نفسي ملكتُ بها المنى

وقد شَرّدَتْ عني التوحش بالأنسِ

وقابلتُ منها كلّ معنىً بِعدّهِ

يلوّحُ نفسَ الوهم في دُهمةِ النقْسِ

كأنّيَ في روضٍ أُنَزّهُ ناظري

جليلُ معانيه يدقّ عن الحسِّ

مقلتُ بعيني خطّ ابن مقلةٍ

وَفَضّ على سمعي الفصَاحَةَ من قُسِّ

وخفتُ عليه عينَ سحرٍ تُصيبُهُ

فصَيّرْتُ تعويذي له آيةَ الكرسي

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة بلد أعارته الحمامة طوقها
الصفحة التالية سألتها أن تعيد لفظا

المساهمات

معلومات عن ابن حمديس

avatar

ابن حمديس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-ibn-hamdis@

متابعة

366

قصيدة

1

الاقتباسات

145

متابعين

عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الأزدي الصقلي، أبو محمد. شاعر مبدع. ولد وتعلم في جزيرة صقلية، ورحل إلى الأندلس سنة 471هـ، فمدح المعتمد بن عباد، فأجزل له ...

المزيد عن ابن حمديس

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن هانئ الأصغر

poet-Ibn-Hani-al-Asghar@

متابعة
متابعة
avatar

ابن عبد البر

poet-ibn-abd-al-barr@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن حمديس

اقرأ أيضا لـ ابن حمديس :

ومستحسن في كل حال دلالها
وسابح لاعب في بحره مرحا
شفائي من الآلام في الشفة اللميا
ولقد سريت بفتية قطعوا الفلا
ومعرضة ولت تمد تجنبا
يا تاركا راحا تسلي همه
أوميض البرق في الليل البهيم
بقيت مع الحياة ومات شعري
لحظك بالعلى بالفوز قدح
ومشمولة راح كأن حبابها
وباكية بعيون الجراح
وأدهم ينهب عرض المدى
ووردية في اللون والفوح شعشعت
خذ بالأشد إذا ما الشرع وافقه
وليل رسبنا في عباب ظلامه

أضف شرح او معلومة