الديوان » العصر الأندلسي » ابن حمديس » أسعاد إن كمال خلقك راعني

عدد الابيات : 7

طباعة

أسُعادُ إنّ كمالَ خَلْقِكِ رَاعَني

فرَأيْتُ بدرَ التمّ عَنْهُ ناقِصا

أرُضَابُ فيكِ سلافةٌ نَشَوَاتُهَا

يَمشينَ مِن طَرَبٍ بِقَدّكِ راقصا

بحرٌ بعيْني لم يزَلْ إنْسانُهَا

فيه على دُرِّ المدامعِ غائصا

كم أحْوَرٍ لمّا رآكِ رأيتُهُ

يَرْنُو إلى تَفْتِيرِ طرفِكِ شاخصا

هل ظنّ ثَغْرَكِ أُقحُواناً ناضراً

ترعاهُ غزلانُ الفلاةِ خمائصا

حتَّى إذا لاح ابتسامك يجتلي

دُرّاً على عينيه ولّى ناكصا

لا تقنصيه كما قنصتِ مُتَيَّماً

فالرّئْمُ لا يغْدو لرِئمٍ قانِصا

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الكامل
قافية الصاد (ص)
الصفحة السابقة نومي على ظهر الفراش منغص
الصفحة التالية أسلمني الدهر للرزايا

المساهمات

معلومات عن ابن حمديس

avatar

ابن حمديس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-ibn-hamdis@

متابعة

366

قصيدة

1

الاقتباسات

145

متابعين

عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الأزدي الصقلي، أبو محمد. شاعر مبدع. ولد وتعلم في جزيرة صقلية، ورحل إلى الأندلس سنة 471هـ، فمدح المعتمد بن عباد، فأجزل له ...

المزيد عن ابن حمديس

اقتراحات المتابعة

avatar

الأبيوردي

poet-alabywrdy@

متابعة
متابعة
avatar

صفوان التجيبي

poet-Safwan-Al-Tajbi @

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن حمديس

اقرأ أيضا لـ ابن حمديس :

ولما تلاقينا وأثبت عندها
أبا هاشم هشمتني الشفار
كن واثقا بالله سبحانه
لك الملك والسيف الذي مهد الملكا
لها العتب هذا دأبها ولي العتبى
عذبتني بالعنصرين
أظلوم منك تعلمت ظلمي
أسلمني الدهر للرزايا
من لي بطيب الوصل من غادة
ما للوشاة عليها أذكت الحدقا
ووردية في اللون والفوح شعشعت
جلا محياك عن أبصارنا الرمدا
يعيد عطايا سكره عند صحوه
هبوا فقد رحل الدجى ظلمه
قدح المشيب بمفرقيه زنادا

أضف شرح او معلومة