الديوان » العصر الأندلسي » ابن حمديس » ومستحسن في كل حال دلالها

عدد الابيات : 5

طباعة

ومُستَحسَنٍ في كلّ حالٍ دلالها

كبيرٌ هواها وهيَ في صِغَرِ السنِّ

تُراعي بعينٍ تغمزُ الناسَ في الهوى

وتقرأُ منها السحرَ في مَرض الجفْنِ

كأنّكَ منها ناظر إنْ تَبَسّمَتْ

إلى بَرَدٍ تجلوهُ بارقَةُ الدّجْنِ

ترى قَدّها في نشوةٍ من رَشَاقَةٍ

فهل خَلَعَتْ منه على الغُصُن اللدنِ

بنفسيَ من جسْمي حديثٌ بحبّها

وَطَرْفيَ منها رائدٌ روضة الحسنِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الطويل
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة يا صورة الحسن التي طلعت
الصفحة التالية لم أسل عنه وقد سلا عني

المساهمات

معلومات عن ابن حمديس

avatar

ابن حمديس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-ibn-hamdis@

متابعة

366

قصيدة

1

الاقتباسات

146

متابعين

عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الأزدي الصقلي، أبو محمد. شاعر مبدع. ولد وتعلم في جزيرة صقلية، ورحل إلى الأندلس سنة 471هـ، فمدح المعتمد بن عباد، فأجزل له ...

المزيد عن ابن حمديس

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الابار الخولاني

poet-Ibn-al-Abar-Khawlani@

متابعة
متابعة
avatar

ابن أبي الخصال

poet-Ibn-Abi-al-Khisal@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن حمديس

اقرأ أيضا لـ ابن حمديس :

قد أرانا مكافح الأسد سيفا
ومطلعة الشموس على غصون
يوم كأن نسيمه
لا أركب البحر خوفا
بكى فقدك العز المؤيد والمجد
قلت والناس يرقبون هلالا
نحن في جنة نباكر منها
حبذا فتيان صدق أعرسوا
يعيد عطايا سكره عند صحوه
وليل كأني أجتلي من نجومه
لي سمع صد عن قول اللواح
ولابس نقب الأعراض جوهره
أسلمني الدهر للرزايا
فعوضت شيبا من شبابي كأنني
قدح المشيب بمفرقيه زنادا

أضف شرح او معلومة