الديوان » العصر الأندلسي » ابن حمديس » وزرقاء في لون السماء تنبهت

عدد الابيات : 5

طباعة

وَزَرقاءَ في لَونِ السَّماءِ تَنَبَّهَتْ

لِتَحبِيكِها ريحٌ تَهُبُّ مَعَ الفَجرِ

يَشُقّ حَشَاها جَدولٌ مُتَكَفّلٌ

بسَقيِ رياضٍ أُلْبِسَتْ حُلَلَ الزَّهرِ

كَما طَعَنَ المِقدامُ في الحَربِ دَارِعاً

بِعَضْبٍ فَشَقَّ الخَصرَ مِنهُ إِلى الخصرِ

يُريكَ رُؤوساً منهُ في جِسمِ حَيَّةٍ

سَعَتْ من حياةٍ في حَدائِقِهِ الخضرِ

فَلا رَوضَةٌ إِلّا استَعارَت لِشُكرِهِ

لسانَ صَباً تَسْري مُطَيَّبَةَ النَّشرِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة وليلة حالكة الإزار
الصفحة التالية ومطرد الأجزاء يصقل متنه

المساهمات

معلومات عن ابن حمديس

avatar

ابن حمديس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-ibn-hamdis@

متابعة

366

قصيدة

1

الاقتباسات

146

متابعين

عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الأزدي الصقلي، أبو محمد. شاعر مبدع. ولد وتعلم في جزيرة صقلية، ورحل إلى الأندلس سنة 471هـ، فمدح المعتمد بن عباد، فأجزل له ...

المزيد عن ابن حمديس

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن حريق البلنسي

poet-bin-Hariq-AlBalancy@

متابعة
متابعة
avatar

مرج الكحل

poet-Marj-Al-Kahl@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن حمديس

اقرأ أيضا لـ ابن حمديس :

وكنت إذا مرضت رجوت عيشا
غزوت عدوك في أرضه
وأخضر لولا آية ما ركبته
لكل محب نظرة تبعث الهوى
من كان يعذب عندها تعذيبي
حللت بيومي إذ رحلت عن الأمس
وكأنها نون تمط وعينها
لها العتب هذا دأبها ولي العتبى
شفائي من الآلام في الشفة اللميا
بلد أعارته الحمامة طوقها
يا بني الحرب ما بنو الحب إلا
يا ليل هل لصباحي فيك إشراق
أصبحت عندك أرتجي وأخاف
أراك ركبت في الأهوال بحرا
أبيع من الأيام عمري وأشتري

أضف شرح او معلومة