الديوان » العصر الأندلسي » ابن حمديس » وليل رسبنا في عباب ظلامه

عدد الابيات : 8

طباعة

وليلٍ رَسَبْنا في عُبابِ ظَلامِهِ

إِلى أَن طفا للصُّبح في أُفْقهِ نجمُ

كأنّ الثريّا فيه سَبْعُ جواهرٍ

فواصلُها جَزْعٌ به فُصّلَ النظمُ

وتحسبها من عسكر الشهب سُرْبةً

عمائمهمْ بيضٌ وخيلهمُ دُهمُ

كأنّ السُّها مضنىً أتاه بنعشهِ

بَنوه وظنُّوا أن موْتَتَهُ حَتْمُ

كأنّ انصداعَ الفجر نارٌ يُرَى لها

وراء حجابٍ حالكٍ نَفَسٌ يسمو

وتحسبهُ طفلاً من الرّومِ طَرّقَتْ

به من بناتِ الزنج قائمةً أُمّ

أأُعْلِمَ في أحشائِها أنّ عُمْرَهُ

لدى وضعْهِ يومٌ فشيّبه الوهمُ

وذَرّتْ لنا شمسُ النّهارِ مذيبّةً

على الأرض روحاً في السماءِ له جسم

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة أرسلت طرفي يقتضي طرفها
الصفحة التالية أظلوم منك تعلمت ظلمي

المساهمات

معلومات عن ابن حمديس

avatar

ابن حمديس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-ibn-hamdis@

متابعة

366

قصيدة

1

الاقتباسات

145

متابعين

عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الأزدي الصقلي، أبو محمد. شاعر مبدع. ولد وتعلم في جزيرة صقلية، ورحل إلى الأندلس سنة 471هـ، فمدح المعتمد بن عباد، فأجزل له ...

المزيد عن ابن حمديس

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن هانئ الأصغر

poet-Ibn-Hani-al-Asghar@

متابعة
متابعة
avatar

ابن أبي البشر

poet-Ibn-Abi-Al-Bishr@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن حمديس

اقرأ أيضا لـ ابن حمديس :

طربت متى كنت غير الطروب
كم تعجب الناس من صيد ولا شرك
لم نؤت ليلتنا الغراء من قصر
عجبي من سكينتي ووقاري
من كان عنه يدافع القدر
ويلي على مملوكة ملكت
وليل كأني أجتلي من نجومه
غزوت عدوك في أرضه
لو أن ربع غير مندرس
ألا كم تسمع الزمن العتابا
ما زلت أشرب كأسه من كفه
صدت وبدر التم مكسوف به
نثر الجو على الأرض برد
وممشوقة القد معشوقة
لي قلب من جلمد الصخر أقسى

أضف شرح او معلومة