الديوان » العصر الأندلسي » ابن حمديس » ونورية للنار فيها ذؤابة

عدد الابيات : 5

طباعة

وَنُورِيّةٍ للنارِ فيها ذُؤابَةٌ

تذوبُ بها ذوبُ النّضارِ المميَّعِ

تَنوبُ منابَ الشمسِ بعد غروبها

إذا بزغت كالشمس في رأسِ مَطلَعِ

تُكتّمُ ما تلقاه إلا شكيةً

تُعَبّرُ عنها في إشارة إصبَعِ

وَتَحسَبُها تُلقي ضروباً مِنَ الجوى

تَحَكّمَ فيها من غَرَامي المُنَوّعِ

كَسَقمي وإِيراقي وصَبري ومَوقفي

وصمتي وإطراقي ولوني وأَدمُعي

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الطويل
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة وأخضر حصلت نفسي به ونجت
الصفحة التالية أيا جزعي بالدار إذ عن لي الجزع

المساهمات

معلومات عن ابن حمديس

avatar

ابن حمديس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-ibn-hamdis@

متابعة

366

قصيدة

1

الاقتباسات

145

متابعين

عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الأزدي الصقلي، أبو محمد. شاعر مبدع. ولد وتعلم في جزيرة صقلية، ورحل إلى الأندلس سنة 471هـ، فمدح المعتمد بن عباد، فأجزل له ...

المزيد عن ابن حمديس

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن أبي الخصال

poet-Ibn-Abi-al-Khisal@

متابعة
متابعة
avatar

ابن أبي البشر

poet-Ibn-Abi-Al-Bishr@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن حمديس

اقرأ أيضا لـ ابن حمديس :

بقيت مع الحياة ومات شعري
أقول لبرق شمته في غمامه
ما الذي أعددت للموت فقد
تقول وقد لاحت لها في مفارقي
هات كأس الراح أو خذها إليك
ودجنة كالنقس صب على الثرى
أباد حياتي الموت إن كنت ساليا
خطاب عن لقائكم يعوق
سكن القلب هوى ذي صلف
ولربما سلت لنا من مائها
يا رسولي الذي يحدث سمعي
وكنت إذا مرضت رجوت عيشا
بيتك فيه مصرعك
نفوسنا بالرجاء ممتسكه
صدت وبدر التم مكسوف به

أضف شرح او معلومة