الديوان » العصر العثماني » ابن معصوم » أهكذا دوحة العلياء تنقصف

عدد الابيات : 6

طباعة

أَهَكَذا دَوحةُ العَلياء تَنقصِفُ

وَهَكَذا الشَمسُ في الآفاقِ تنكسِفُ

وَهَكَذا ظُبَةُ الماضي تُفلُّ شَباً

من بعد ما زانَها الإمضاءُ والرَهفُ

وَهَكَذا بهجةُ العليا وَنضرَتها

يزري بمُشرقِها الإظلامُ والسَدَفُ

وَهَكَذا دُرَّةُ المجد الأثيل غَدَتِ

يضمُّها بعدَ حُسنٍ الحليةِ الصَدفُ

لِلَّه أَيَّةُ روحٍ فارقَت جَسَداً

وأَيُّ جثمانِ عزٍّ ضمَّه جَدَفُ

يا قُرَّةً لعيونِ المجد قد سَخنَت

بَكى لَها الأَشرَفان المَجدُ والشرفُ

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر البسيط
قافية الفاء (ف)
الصفحة السابقة قد نال غايات المنى المنافق
الصفحة التالية لقد ظلمتني واستطالت يد النوى

المساهمات

معلومات عن ابن معصوم

avatar

ابن معصوم حساب موثق

العصر العثماني

poet-ibn-masum@

متابعة

307

قصيدة

1

الاقتباسات

49

متابعين

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم. شيرازي الأصل. ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز. من ...

المزيد عن ابن معصوم

اقتراحات المتابعة

avatar

الهبل

poet-alhbal@

متابعة
متابعة
avatar

احمد البهلول

poet-Ahmed-AlBahloul@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن معصوم

اقرأ أيضا لـ ابن معصوم :

ولما التقينا بالغوير عشية
سرت نفحة من حيهم بسلام
وليلة عانقت في جنحها
إن لم تفز يوما بقرب مزاره
إذا أصبحت ذا طرب ولهو
عتبت على دهري بأفعاله التي
من أودع الراح والأقاح فمك
يا بالغا من بلاغة العرب
تجلي صباحا وميطي الخمارا
لو أبانت حجابها أسماء
يا بارقا صدع الدجى لمعانه
بعون الله تم الشرح نظما
تراءت سليمى وهي كالبدر أو أسنى
من علمك يا رشا هجري
عارضه السندسي من رقمه

أضف شرح او معلومة