للريح في وجنات الورد تخميش - ابن معصوم

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 11

طباعة

للريح في وَجَناتِ الوَردِ تَخميشُ

وَللصبا بغصون البانِ تَحريشُ

وَالنَهرُ قد نقشَته السحبُ من طربٍ

كأَنَّه مِعصمٌ بالدُرِّ مَنقوشُ

وَالرَوضُ بالزَهر منضودٌ يَروقُ لنا

كأَنَّه مجلسٌ للصَحب مَفروشُ

وَثَغرُ نور الأَقاحي فيه مُبتَسِمٌ

وَطرفُ نَرجسِه للّهو مَدهوشُ

وَطرَّةُ الآسِ ما بين الرياض لها

لَمّا تَلاعبَت الأَغصانُ تَشويشُ

وَالوردُ تَنشرهُ ريحُ الصَبا سَحَراً

كأَنَّه عارضٌ باللَثم مَخدوشُ

وَالطيرُ فَوقَ غُصون البان عاكفةٌ

كأَنَّما خانَها خَوفُ النَوى ريشُ

وَالدهرُ يضحكُ مِن ضحك الكؤوس به

وَلِلمُدام به لعبٌ وَتَجميشُ

وأفقُنا بلألي الغَيثِ متَّشِحٌ

وَقُطرنا بمياهِ القَطر مَرشوشُ

وَنَحنُ في مَجلِسٍ راقَت محاسِنُهُ

فيه الرَقيبُ عَمٍ والواشِ أطروشُ

فَلا تسل عَن لُباناتٍ به قُضيَت

فَلَيسَ يَحسُنُ عنها اليوم تَفتيشُ

نبذة عن القصيدة

قصائد رومنسيه

عموديه

بحر البسيط

قافية الشين (ش)

الصفحة السابقة أما الصبوح فإنه فرض

الصفحة التالية وافاك نشوان المعاطف ناشي

ابن معصوم

العصر العثماني

poet-ibn-masum@

307

قصيدة

الاقتباسات

متابعين

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم. شيرازي الأصل. ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز. من ...

الحسن بن أحمد المسفيوي

poet-al-misfiwiu@

يوسف الحصري

poet-yusuf-al-hosari@

نأى ففرق بين الطرف والوسن

سقى صوب الغمام عريش كرم

لك الخير إن جزت اللوى والمطاليا

يقول الهاشمي غداة جزنا

أما ترى الصبح قد لاحت بشائره

تجلي صباحا وميطي الخمارا

وافتك تنهج للخطاب سبيلا

سقى تلك الأباطح والرمالا

للريح في وجنات الورد تخميش

من لحزين كلف موجع

سلام على رب الفضائل والعلى

جلا الكؤوس فجلى ظلمة السدف

أصبح فقد هينم النسيم

ليقعد الدهر بي ما شاء وليقم

بانوا فليت غرامي بعدهم بانا

الديوان » العصر العثماني » ابن معصوم » للريح في وجنات الورد تخميش

للريح في وَجَناتِ الوَردِ تَخميشُ

وَللصبا بغصون البانِ تَحريشُ

وَالنَهرُ قد نقشَته السحبُ من طربٍ

كأَنَّه مِعصمٌ بالدُرِّ مَنقوشُ

وَالرَوضُ بالزَهر منضودٌ يَروقُ لنا

كأَنَّه مجلسٌ للصَحب مَفروشُ

وَثَغرُ نور الأَقاحي فيه مُبتَسِمٌ

وَطرفُ نَرجسِه للّهو مَدهوشُ

وَطرَّةُ الآسِ ما بين الرياض لها

لَمّا تَلاعبَت الأَغصانُ تَشويشُ

وَالوردُ تَنشرهُ ريحُ الصَبا سَحَراً

كأَنَّه عارضٌ باللَثم مَخدوشُ

وَالطيرُ فَوقَ غُصون البان عاكفةٌ

كأَنَّما خانَها خَوفُ النَوى ريشُ

وَالدهرُ يضحكُ مِن ضحك الكؤوس به

وَلِلمُدام به لعبٌ وَتَجميشُ

وأفقُنا بلألي الغَيثِ متَّشِحٌ

وَقُطرنا بمياهِ القَطر مَرشوشُ

وَنَحنُ في مَجلِسٍ راقَت محاسِنُهُ

فيه الرَقيبُ عَمٍ والواشِ أطروشُ

فَلا تسل عَن لُباناتٍ به قُضيَت

فَلَيسَ يَحسُنُ عنها اليوم تَفتيشُ

المساهمات

معلومات عن ابن معصوم

ابن معصوم

المزيد عن ابن معصوم

اقتراحات المتابعة

الحسن بن أحمد المسفيوي

يوسف الحصري

اقرأ أيضا لـ ابن معصوم :

أضف شرح او معلومة

الديوان » العصر العثماني » ابن معصوم » للريح في وجنات الورد تخميش

للريح في وَجَناتِ الوَردِ تَخميشُ

وَللصبا بغصون البانِ تَحريشُ

وَالنَهرُ قد نقشَته السحبُ من طربٍ

كأَنَّه مِعصمٌ بالدُرِّ مَنقوشُ

وَالرَوضُ بالزَهر منضودٌ يَروقُ لنا

كأَنَّه مجلسٌ للصَحب مَفروشُ

وَثَغرُ نور الأَقاحي فيه مُبتَسِمٌ

وَطرفُ نَرجسِه للّهو مَدهوشُ

وَطرَّةُ الآسِ ما بين الرياض لها

لَمّا تَلاعبَت الأَغصانُ تَشويشُ

وَالوردُ تَنشرهُ ريحُ الصَبا سَحَراً

كأَنَّه عارضٌ باللَثم مَخدوشُ

وَالطيرُ فَوقَ غُصون البان عاكفةٌ

كأَنَّما خانَها خَوفُ النَوى ريشُ

وَالدهرُ يضحكُ مِن ضحك الكؤوس به

وَلِلمُدام به لعبٌ وَتَجميشُ

وأفقُنا بلألي الغَيثِ متَّشِحٌ

وَقُطرنا بمياهِ القَطر مَرشوشُ

وَنَحنُ في مَجلِسٍ راقَت محاسِنُهُ

فيه الرَقيبُ عَمٍ والواشِ أطروشُ

فَلا تسل عَن لُباناتٍ به قُضيَت

فَلَيسَ يَحسُنُ عنها اليوم تَفتيشُ

المساهمات

معلومات عن ابن معصوم

ابن معصوم

المزيد عن ابن معصوم

اقتراحات المتابعة

الحسن بن أحمد المسفيوي

يوسف الحصري

اقرأ أيضا لـ ابن معصوم :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح