الديوان » العصر العثماني » ابن معصوم » بدا كغصن مائس

عدد الابيات : 10

طباعة

بَدا كغصنٍ مائِسِ

في أَفخر الملابسِ

بدرٌ إذا لاحَ لنا

جلّا دُجى الحنادسِ

يدير من رُضابه

شَهداً ومن أَكوابِهِ

راحاً حكت بكفِّه

ناراً بكفِّ قابسِ

أَفديه من مهفهف

لَدن القَوام أَهيَفِ

كأَنَّما مقلتُهُ

مقلةُ ظبيٍ ناعسِ

تخاله إذا بَدا

شمساً له الشَمسُ فِدا

وَالفرعُ منه فاحِمٌ

كَجُنح لَيلٍ دامسِ

هواهُ حلَّ في الحَشا

ومن حُميّاه اِنتَشى

عَقلي إذا نادمتُه

في أَشرف المجالسِ

نبذة عن القصيدة
قصائد الاناشيد
عموديه
بحر موشح
قافية السين (س)
الصفحة السابقة مرنح القد من ثنى لك عطفيك
الصفحة التالية قف بالكثيب

المساهمات

معلومات عن ابن معصوم

avatar

ابن معصوم حساب موثق

العصر العثماني

poet-ibn-masum@

متابعة

307

قصيدة

1

الاقتباسات

49

متابعين

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم. شيرازي الأصل. ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز. من ...

المزيد عن ابن معصوم

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو بحر الخطي

poet-abu-abahr-alkhti@

متابعة
متابعة
avatar

الكيذاوي

poet-Alkadawi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن معصوم

اقرأ أيضا لـ ابن معصوم :

أيا سحب نيسان روي الكروم
ولقد طرقت الحي من سعد
ألا والنسيم سحر
هذه الأرض قد سقتها السماء
ومزر بضوء الشمس لم تر وجهه
اسقياني على اقتراح العذارى
يا بريق الحيا ويا عذب البان
عجبا لمن من الحبيب عليه
يا دار مية باللوى فالأجرع
بكيت لبرق لاح بالثغر باسمه
لنا كل يوم رنة وعويل
وعود به عود المسرة مورق
لله ما أحلى وصال الملاح
بدا والليل معتكر
شق الدجى عن نحره الفجر

أضف شرح او معلومة