الديوان » فلسطين » إبراهيم طوقان » وداعا سأقتل هذا الهوى

عدد الابيات : 8

طباعة

وَداعاً سأَقتل هَذا الهَوى

وَأَدفنه في ضُلوع السِنين

أَردُّ رَسائلك الباكيات

فَرُدّي رَسائل قَلبي الحَزين

وَلَكن تَعالَي أَلم تغدري

وَداعاً سَأَسحق تِلكَ المُنى

وَأَنسفها بَدداً في الفَضا

سَأَهزَأ بِالعشق وَالعاشقين

وَأَذهب مُستهتراً بِالقَضا

وَلَكن تَعالَي أَلم تغدري

وَداعاً وَهَيهات أَن نَلتَقي

فَما أَنا بَعدُ المُحب الحَبيب

أَطيعي ذَويك بِما يَشتَهون

فَإِن لَهُم فَوقَ حَق الغَريب

وَلَكن تَعالَي أَلم تغدري

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر المتقارب
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة اغفري لي إذا اتهمتك بالغد
الصفحة التالية يا زهرة الوادي أتيت بزهرة

المساهمات

معلومات عن إبراهيم طوقان

avatar

إبراهيم طوقان حساب موثق

فلسطين

poet-ibrahim-tuqan@

متابعة

130

قصيدة

1

الاقتباسات

471

متابعين

إبراهيم بن عبد الفتاح طوقان. شاعر غزل، من أهل نابلس (بفلسطين) قال فيه أحد كتابها: (عذب النغمات، ساحر الرنات، تقسم بين هوى دفين، ووطن حزين) تعلم في الجامعة الأميركية ببيروت، ...

المزيد عن إبراهيم طوقان

اقتراحات المتابعة

avatar

معين بسيسو

poet-moeen-bseiso@

متابعة
متابعة
avatar

المتوكل طه

poet-almutawakel-taha@

متابعة
متابعة
اقتباسات إبراهيم طوقان

اقرأ أيضا لـ إبراهيم طوقان :

إن قلبي لبلادي
اشربي أنت وحسبي
حسبت أن الشبابا
راية روعها خطب عراها
أيها الموسم هل أنت سوى
كبدي من فراقها بين بينا
ما رونق الفجر والظلماء عاكفة
لنا البراق والحرم
بِلاد الحِجاز إِليك هفا
أجسادهم في تربة الأوطان
إلى الحبيب الذي فا
عبس الخطب فابتسم
باعوا البلاد إلى أعدائهم طمعا
لي بالحياة تعلق وتشدد
بني هاشم بين المنايا وبينكم

أضف شرح او معلومة