الديوان » فلسطين » إبراهيم طوقان » ما رونق الفجر والظلماء عاكفة

عدد الابيات : 6

طباعة

ما رَونَقُ الفَجر وَالظَلماءُ عاكِفَةٌ

إِذا تَنَفّس نوراً في حَناياها

فَهَبَّت الطَير تَدعو الطَير مُرسلة

مِن الأَغاريد أَحلاها وَأَشجاها

وَلا الورود كَأمثال الخُدود وَقَد

تَفتَّحت في الرِياض الفيح تَغشاها

كلا وَلا قَطراتُ الطَلِّ كامِنَة

في الأقحوان وَأُمُّ الشَهد تَرعاها

يَوماً بِأَجمَلَ من ميٍّ إِذا اِبتَسمت

تَحتَ النِقاب وَلاحَت لي ثَناياها

غَداً تُفارقني ميّ وَفي كَبدي

شَوق أُكابده آهاً وَأَواها

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر البسيط
قافية الألف (ا)
الصفحة السابقة لهفي على الشام وسكانها
الصفحة التالية نبهتني صوادح الأطيار

المساهمات

معلومات عن إبراهيم طوقان

avatar

إبراهيم طوقان حساب موثق

فلسطين

poet-ibrahim-tuqan@

متابعة

130

قصيدة

1

الاقتباسات

471

متابعين

إبراهيم بن عبد الفتاح طوقان. شاعر غزل، من أهل نابلس (بفلسطين) قال فيه أحد كتابها: (عذب النغمات، ساحر الرنات، تقسم بين هوى دفين، ووطن حزين) تعلم في الجامعة الأميركية ببيروت، ...

المزيد عن إبراهيم طوقان

اقتراحات المتابعة

avatar

جريس دبيات

poet-jeryes-debayat@

متابعة
متابعة
avatar

عبد الوهاب زاهدة

poet-abdulwahab-zahida@

متابعة
متابعة
اقتباسات إبراهيم طوقان

اقرأ أيضا لـ إبراهيم طوقان :

راية روعها خطب عراها
لم ألق بين ليالي التي سلفت
لهفي على نافع لو كان ينفعه
فرحتي يوم أراها
روضنا من رياضكم فينان
أرى عددا في الشؤم لا كثلاثة
وجه القضية من جهادك مشرق
إليك توجهت يا خالقي
قد شهدنا لعهدكم بالعداله
لا ما أعجبه
أمامك أيها العربي يوم
إن قلبي لبلادي
أنظر لما فعل المظفر إنه
أيها الموت أي مجلس أنس
تحية لك يا مصر الفراعين

أضف شرح او معلومة