الديوان » فلسطين » إبراهيم طوقان » باعوا البلاد إلى أعدائهم طمعا

عدد الابيات : 10

طباعة

باعوا البِلادَ إلى أعدائِهمْ طمَعاً

بالمالِ لكِنَّما أوطانَهم باعوا

قد يُعذرونَ لو أنَّ الجوعَ أرغمهم

والله ما عطشوا يوماً ولا جاعوا

وبلغة العار عند الجوع تلفظها

نفس لها عن قبول العار رادع

تلك البلادُ إذا قلتَ اسمُها وطنٌ

لا يفهمون ودون الفَهْم أطماعُ

أعداؤنا منذُ كانوا صَيارفةٌ

ونحنُ منذ هبطنا الأَرضَ زُرَّاعُ

لَمْ تَعكسوا آيةَ الخلاَّقِ بل رجعت

إلى اليهودِ بكم قُربى وأطباعُ

يا بائعَ الأرضِ لم تحفِلْ بعاقبةٍ

ولا تعلَّمتَ أنَّ الخصم خدّاعُ

لقد جنيتَ على الأحفادِ وا لهفي

وهم عبيدٌ وخُدَّامٌ وأتباعُ

وغرك الذهبُ اللماعُ تُحْرزُهُ

إن السَّرابَ كما تدريه لمَّاعُ

فكَّرْ بموتكَ في أرضٍ نشأتَ بها

واتركْ لقبركَ أرضاً طولها باعُ

نبذة عن القصيدة
قصائد وطنيه
عموديه
بحر البسيط
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة أعيدي إلى المضنى وإن بعد المدى
الصفحة التالية اغفري لي إذا اتهمتك بالغد

المساهمات

معلومات عن إبراهيم طوقان

avatar

إبراهيم طوقان حساب موثق

فلسطين

poet-ibrahim-tuqan@

متابعة

130

قصيدة

1

الاقتباسات

504

متابعين

إبراهيم بن عبد الفتاح طوقان. شاعر غزل، من أهل نابلس (بفلسطين) قال فيه أحد كتابها: (عذب النغمات، ساحر الرنات، تقسم بين هوى دفين، ووطن حزين) تعلم في الجامعة الأميركية ببيروت، ...

المزيد عن إبراهيم طوقان

اقتراحات المتابعة

avatar

مطلق عبد الخالق

poet-mutlaq-abdul-khaliq@

متابعة
متابعة
avatar

نداء خوري

poet-nidaa-khoury@

متابعة
متابعة
اقتباسات إبراهيم طوقان

اقرأ أيضا لـ إبراهيم طوقان :

أيها الموت أي مجلس أنس
إخواننا أهل الوفاء
من كان ينكر نوحا أو سفينته
وداعا سأقتل هذا الهوى
اشربي أنت وحسبي
عهد غرامي الأول
اغفري لي إذا اتهمتك بالغد
بِلاد الحِجاز إِليك هفا
أنا ساعة الرجل العتيد
راية روعها خطب عراها
ما لك والذكريات تذعرها
أنا بالرحمن من حو
وطبيب رأى صحيفة وجهي
هادئ القلب مطبق الأجفان
جزت بالحي في العشي فهبت

أضف شرح او معلومة