الديوان » العصر العثماني » ابن معصوم » بدا والليل معتكر

عدد الابيات : 7

طباعة

بَدا وَاللَيلُ معتكرُ

كأَنَّ نجومَه دُرَرُ

رشاً رقَّت محاسنُه

فَكادَ يُذيبُه النَظَرُ

كئيبٌ فوقه غُصُنٌ

وَغُصنٌ فوقه قَمَرُ

سَمَرتُ به إِلى سَحرٍ

وَلَيلى كلُّه سَحَرُ

إذا ما ماسَ يخطُر في

حُلاه فعشقُه خَطَرُ

لَيالي وصلِه غُرَرٌ

وَلكن دونَها غَرَرُ

ختمتُ بحبِّهِ وَطَري

فَما لي غيرُه وَطَرُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر مجزوء الوافر
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة سلا دارها أن أنبأ الطلل القفر
الصفحة التالية أحباي لي في كل يوم وليلة

المساهمات

معلومات عن ابن معصوم

avatar

ابن معصوم حساب موثق

العصر العثماني

poet-ibn-masum@

متابعة

307

قصيدة

1

الاقتباسات

49

متابعين

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم. شيرازي الأصل. ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز. من ...

المزيد عن ابن معصوم

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو المعالي الطالوي

poet-Abu-al-Maali-al-Talawi@

متابعة
متابعة
avatar

الحسن بن أحمد المسفيوي

poet-al-misfiwiu@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن معصوم

اقرأ أيضا لـ ابن معصوم :

أيا بانيا عليا القصور مؤملا
ليس احمرار لحاظه عن علة
ولئن قضيت لنا بشرب مدامة
ولقد حللت من المنازل واديا
قامت تدير سلافاً من مراشفها
سرت نفحة من حيهم بسلام
ذكرتكم والدجى شالت نعامته
ألا والنسيم سحر
سرت سحرا والنجم للغرب مائل
إليك فقلبي لا تقر بلابله
لك الخير إن جزت اللوى والمطاليا
ما كنت أحسب أن الشمل منتظم
وقالوا به صفراء يرجى زوالها
يا دار مية بالجرعاء حياك
لله من واله عان بأسرته

أضف شرح او معلومة