الديوان » العصر الايوبي » ابن الساعاتي » ورياضِ محنية دفنت بها الأسى

عدد الابيات : 9

طباعة

يا صديقي الحميم والصادق الـ

ـودّ مشوقٌ إلى الصديق الحميم

قد ركينا إلى اقتناص الأماني

سابق السوط طامحاً في الشكيم

أدهمٌ كالظلامِ تهدى إلى القلب

أياديهِ مثل كفّ الكليم

جامحُ الصدر حين يلجمُ بالر

يح إلى غاية المقام الكريم

فاغتنم صحَّة المسرةِ فاليومُ

لإمكانها سقيم النسيم

قبلَ أن تكشف الصَّبا عن محياَّ

الشمس في أفقها قناعَ الغيوم

فبدور السقاةُ تحت سماء الـ

ـدوح تسعى بزهرات النجوم

كل حمراءَ ما أشبهها في الكأس

إلاَّ بنار إبراهيم

فبناتُ الكرومِ أولى وأن كانت

حراماً بكل ندب كريم

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة ورياضِ محنية دفنت بها الأسى
الصفحة التالية أما ترى البدر يجلى بالغديرِ وقد

المساهمات

معلومات عن ابن الساعاتي

avatar

ابن الساعاتي حساب موثق

العصر الايوبي

poet-abn-alsaati@

متابعة

519

قصيدة

6

الاقتباسات

41

متابعين

ابن الساعاتي (553 هـ - رمضان 640 هـ) هو أبو الحسن على بن محمد بن رستم بن هَرذوز المعروف بابن الساعاتى، الملقب بهاء الدين، الخراساني ثم الدمشقي، كان شاعراً مشهوراً، ...

المزيد عن ابن الساعاتي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن زهر الحفيد

ibn-zahr-alhfid@

متابعة
متابعة
avatar

ابن عمرو الأغماتي

poet-ibn-amr-alogmati@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الساعاتي

اقرأ أيضا لـ ابن الساعاتي :

هما الشمس زفت في الدياجي إلى البدرِ
ولقد بدا والصولجان بكفّه
إسفك نديم دم الكرى
حديث غرامي في هواك قديم
شهرت علي صوارم العذل
لو تبصر الخلجان حيث
لقد لج دمعي ليلة السفح بالسفح
سلوا بالحمى أين الظباء السوانح
يا سائلاً عن غليل قلبي
تلقاك يا سعد بالنجح سعد
وأخ لنا لزم التجني
أرحها فقد ضاقت بها سعة المدى
إذا كنت ذا مجد رفيع فلا تهن
قل لابن حرب
قبح الإله عصابة ما فيهم

أضف شرح او معلومة