الديوان » لبنان » أبو الفضل الوليد » هل الله يرضى أن يذل فتى مثلي

عدد الابيات : 5

طباعة

هلِ اللهُ يَرضى أن يذلَّ فتىً مثلي

فما نافعي عَقلي ولا مُسعِدي فضلي

ولما رأيتُ الجهلَ يُسعِدُ أهلَهُ

تمنَّيتُ يأساً أن أعودَ إلى الجهلِ

لقد أظلمت نفسي لفرطِ ضيائها

كما تقبحُ العينانِ من كثرةِ الكحل

لكِ البؤسُ يا دنيا إلامَ تُرينني

لئيماً على عزٍّ وشهماً على ذلّ

فيُرفعُ ذو جَهلٍ ويوضعُ ذو حجىً

ويُحرَمُ ذو جودٍ ويُوهَبُ ذو بخل

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الطويل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة أما أرجوه نفسي تختشيه
الصفحة التالية أليس يعيش إلا من يروغ

المساهمات

معلومات عن أبو الفضل الوليد

avatar

أبو الفضل الوليد حساب موثق

لبنان

poet-abu-fadl-alwaleed@

متابعة

423

قصيدة

2

الاقتباسات

103

متابعين

إلياس بن عبد الله بن إلياس بن فرج بن طعمة، المتلقب بأبي الفضل الوليد. شاعر، من أدباء لبنان في المهجر الأميركي. امتاز بروح عربية نقية. ولد بقرنة الحمراء (في المتن) ...

المزيد عن أبو الفضل الوليد

اقتراحات المتابعة

avatar

أسعد خليل داغر

poet-Assad-Khalil@

متابعة
متابعة
avatar

نقولا الترك

poet-niqula-al-turk@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الفضل الوليد

اقرأ أيضا لـ أبو الفضل الوليد :

يا ذات خدر قدرها عال
من حمرة الورد أم من حمرة الخجل
يا ورد جور الذي حيا فأحيانا
ولائمة قالت تلوثت بالوحل
لئن ذبلت كالزهر يوما قريحتي
حنيني بين أجلاف غلاظ
صب المدامة في البلور والذهب
أعنتر قم ويا عمرو الزبيدي
أليس يعيش إلا من يروغ
إذا جئت ليلى حلفيها بربها
ألا يا هند حيي الباسلينا
هي الريح قد هبت من الغرب صرصرا
تعس الرعايا من هناء ملوك
وضعت يدي حينا على العين والقلب
تصبته ريحا شمأل وجنوب

أضف شرح او معلومة