الديوان » لبنان » أبو الفضل الوليد » خير التقى رفق إنسان بإنسان

عدد الابيات : 9

طباعة

خيرُ التُّقى رفقُ إنسانٍ بإنسانِ

فالكونُ يبسمُ للجاني على العاني

أهلُ المراحمِ أملاكٌ غدوا بشراً

كلامُهم مثلُ أنغامٍ وألحانِ

ففي أكفٍّ وأفواهٍ مباركةٍ

برءٌ لسقمٍ وسلوانٌ لأحزان

فكم أيادٍ بها الأيدي جَلت مِحَناً

فلم تكن غيرَ أثمارٍ لأغصان

إن المريضَ الذي يأسَى الملاكُ لهُ

هو الأحقُّ بإسعافٍ وإحسان

يُبكي عليهِ كما يُبكى على رجلٍ

مَيتٍ وربةَ أثوابٍ كأكفان

رأيتُ يوماً بمستشفىً أخا دَنفٍ

كأنه وثنٌ في بيتِ أوثان

أضناهُ داءٌ عياءٌ هدَّ بنيتَهُ

والمرءُ في الداءِ مهدومٌ كبنيان

جفاهُ أهلٌ وأصحابٌ وكان يُرى

أخاً وخلّاً لإخوانٍ وخلان

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر البسيط
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة أدنتي لماذا قلت شر بلاء
الصفحة التالية كفى الحر أن يشقى وأن يتألما

المساهمات

معلومات عن أبو الفضل الوليد

avatar

أبو الفضل الوليد حساب موثق

لبنان

poet-abu-fadl-alwaleed@

متابعة

423

قصيدة

2

الاقتباسات

103

متابعين

إلياس بن عبد الله بن إلياس بن فرج بن طعمة، المتلقب بأبي الفضل الوليد. شاعر، من أدباء لبنان في المهجر الأميركي. امتاز بروح عربية نقية. ولد بقرنة الحمراء (في المتن) ...

المزيد عن أبو الفضل الوليد

اقتراحات المتابعة

avatar

ناصيف اليازجي

poet-nasif-al-yaziji@

متابعة
متابعة
avatar

يعقوب صروف

poet-yaqoub-sarrouf@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الفضل الوليد

اقرأ أيضا لـ أبو الفضل الوليد :

فاتنتي السمراء جنيه
يا ذات خدر قدرها عال
للقلب إن طال البعاد تقرب
يا من يقدم طاقة الزهر
الكون بالطيب والأنوار حياك
هجرت الأهل والصحبا
ملأت يدي من نهدها متزودا
هلا وفيت كما وعدت حزينا
يا مصر فيك النيل والأهرام
كل الأزاهر في محياك
يا ورد تونس ما الربيع بمؤنس
جاء الندامى وحل الأنس والفرح
يسير الشر شوطا بعد شوط
حسنت لي الصهباء يا غيث
كنت يا أماه أرعى النجما

أضف شرح او معلومة