الديوان » لبنان » أبو الفضل الوليد » كفى الحر أن يشقى وأن يتألما

عدد الابيات : 9

طباعة

كفى الحرَّ أن يشقى وأن يتألما

وأضلاعه في الذل قاطرةٌ دَما

إذا قال لي وغدٌ عليكَ تفَضُّلي

أذوبُ حياءً أو أموتُ تندُّما

وما جُرُحُ القلبِ الشريفِ كلقمةٍ

إذا نزلت في الحلقِ تُصبحُ عَلقما

وكيفَ يُداري الحرُّ من كلِّ ساعةٍ

يقولُ له إني نسيتُ التكرُّما

فدع عنكَ زاداً يأنفُ الضرسُ مضغهُ

فقد يحمِدُ العافي مُضيفاً ومنُعما

لقد فسد المعروفُ والمنُّ واقعٌ

على منَّةٍ كانت من الموتِ أعظَما

فكم ذُلَّ شهم القوم واحتاجَ ضيغمٌ

الى كلبِ سوقٍ كان يجمعُ أعظُما

أذاكَ لظلمٍ أم لعلمٍ وحكمة

جهلتُ وكلُّ القول كيف وربَّما

فلا قلَّ مالٌ في أكفٍّ سخيَّةٍ

رَأيتُ نداها نضرةً وتبسُّما

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو الفضل الوليد

avatar

أبو الفضل الوليد حساب موثق

لبنان

poet-abu-fadl-alwaleed@

423

قصيدة

2

الاقتباسات

103

متابعين

إلياس بن عبد الله بن إلياس بن فرج بن طعمة، المتلقب بأبي الفضل الوليد. شاعر، من أدباء لبنان في المهجر الأميركي. امتاز بروح عربية نقية. ولد بقرنة الحمراء (في المتن) ...

المزيد عن أبو الفضل الوليد

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة