الديوان » لبنان » أبو الفضل الوليد » أبصرت في المرآة وجهي أصفرا

عدد الابيات : 6

طباعة

أبصرتُ في المرآةِ وجهي أصفرا

فذكرتُ زهراً في الصباح تنثَّرا

لما مَرَرتُ بدارِ لُبنى أنكرَت

ما كان من عهد الشباب وما جرى

وتأمَّلتُ وجهي فلاقت عينُها

عَيني فأصبحَ دمعُها متحدِّرا

وحنت عليَّ تقولُ ما هذا الضَّنى

فلقد عَهدتُكَ غُصنَ وردٍ مُزهِرا

عيناكَ عرَّفتاكَ في نكري إلى

قلبٍ بنورِهِما استَدَلَّ وأبصرا

فأجبتُها إنَّ الشعورَ أذابَني

والزهرُ قبلَ أوانهِ قد نوَّرا

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة يا نسيما من حمى أهلي سرى
الصفحة التالية إني ذكرتك في العباب المزبد

المساهمات

معلومات عن أبو الفضل الوليد

avatar

أبو الفضل الوليد حساب موثق

لبنان

poet-abu-fadl-alwaleed@

متابعة

423

قصيدة

2

الاقتباسات

111

متابعين

إلياس بن عبد الله بن إلياس بن فرج بن طعمة، المتلقب بأبي الفضل الوليد. شاعر، من أدباء لبنان في المهجر الأميركي. امتاز بروح عربية نقية. ولد بقرنة الحمراء (في المتن) ...

المزيد عن أبو الفضل الوليد

اقتراحات المتابعة

avatar

أحمد فارس الشدياق

poet-ahmad-faris-alshidyaq@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم نجم الأسود

poet-Ibrahim-al-Aswad@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الفضل الوليد

اقرأ أيضا لـ أبو الفضل الوليد :

توالت ليالي الحب وهي سراع
تلك الخمائل عريت أشجارها
أيا هند الهوى أصل البلاء
ملأت يدي من نهدها متزودا
راحتي في راحتيها
هبط الليل ولما أن دجا
أمن قفص الى شرك وفخ
سل عن تبابعة عظام مأربا
لهفي على أرض بها الطليان
ماذا يفيد المرء ليت وحبذا
قصرت ما طال من هم ومن حزن
جار الزمان فجاره محتاطا
أبعد التقى أهفو إلى هفواتي
أحبتنا هل في النوى ينعم البال
هل الله يرضى أن يذل فتى مثلي

أضف شرح او معلومة