الديوان » لبنان » أبو الفضل الوليد » أمن قتله العشاق خصرك ناحل

عدد الابيات : 8

طباعة

أمِن قَتلهِ العشَّاقَ خصرُكِ ناحلُ

كأنَّ عليهِ دمعَ من هو راحلُ

يُعذِّبهُ ردفٌ كنخسِ ضميرنا

وما التذَّ يا حسناءُ بالعيشِ قاتل

فما الخصرُ إلا الدِّينُ من قلبِ كافرٍ

وما الرّدفُ إلا ما يقاسيه عاقل

فخصرُكِ تذكارُ السعادة في الأسى

وعهدُ غرامٍ كالغمامةِ زائل

وما القدُّ إلا الغصنُ والقلبُ طائرٌ

يحومُ وقد مُدَّت عليهِ الحبائل

فليتكِ غصنٌ لي وليتَك زهرةٌ

تُمدُّ إليها في الربيعِ الأنامل

نعم أنتِ أزهارٌ على غصنِ رَوضةٍ

تنوحُ عليهِ في الليالي البلابل

وإني لتُبكيني الخصورُ نحيلةً

فهل بُنِيت لي فوقَ خصرك بابل

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
بحر الطويل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة إذا شممت الغداة أفواها
الصفحة التالية هلا التفت لكي نحييك

المساهمات

معلومات عن أبو الفضل الوليد

avatar

أبو الفضل الوليد حساب موثق

لبنان

poet-abu-fadl-alwaleed@

متابعة

423

قصيدة

2

الاقتباسات

111

متابعين

إلياس بن عبد الله بن إلياس بن فرج بن طعمة، المتلقب بأبي الفضل الوليد. شاعر، من أدباء لبنان في المهجر الأميركي. امتاز بروح عربية نقية. ولد بقرنة الحمراء (في المتن) ...

المزيد عن أبو الفضل الوليد

اقتراحات المتابعة

avatar

فؤاد سليمان

poet-fouad-suleiman@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم الطيبي

poet-Ibrahim-Tayibi@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الفضل الوليد

اقرأ أيضا لـ أبو الفضل الوليد :

من لي سواك إذا تحكم ضيق
بباب المصلى قد رأيت التي أهوى
أمررت في سوق من الأسواق
من حمرة الورد أم من حمرة الخجل
أشككت في حب غدا ملموسا
أيا ذات المكارم والمعالي
ودعتني عند السفين أصيلا
متى ألقى الغواني والعذارى
ليالي قلت إن عددت اللياليا
أيا نجمة في قربها القلب طامع
كفى الحر أن يشقى وأن يتألما
حفل الشارع والجمع لغط
تعالي نترك النسكا
دعي الورد يذبل ما أنا بمقيم
وطني الشام فهل فيهِ حِمى

أضف شرح او معلومة