الديوان » العصر الايوبي » ابن شكيل » تلهي العيون رقومه فكأنها

عدد الابيات : 6

طباعة

تُلهي العُيونَ رُقومُهُ فَكَأَنَّها

قَد أُلبِسَت ساحاتُها ديباجا

مَجموعَةٌ أَضدادُهُ فَتَرى بِها

نارَ الغَضا وَالوابِلِ الثَجّاجا

حَرّانُ مُنسَكِبُ الدُموعِ كَأَنَّما

يَحكي بِذاكَ العاشِقَ المُهتاجا

دُحِيَت بِسيطَةُ أَرضِهِ مِن مَرمَرٍ

فَجَرى الزَجاجُ بِهِ وَثارَ عَجاجا

وَجَلَت سَماوتُهُ السَماءَ وَإِنَما

جَعَلَت مَكانَ النَيِّراتِ زُجاجا

قامَت عَلى عُمُدٍ جُلينَ عَرائِساً

فَتَرى لَها السمَكَ المُكَلَّلَ تاجا

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الكامل
قافية الجيم (ج)
الصفحة السابقة أحق ما كان من قلبي تباريح
الصفحة التالية صبراً أبا عبد الإله عن التي

المساهمات

معلومات عن ابن شكيل

avatar

ابن شكيل حساب موثق

العصر الايوبي

poet-ibn-shakeel@

متابعة

26

قصيدة

2

الاقتباسات

16

متابعين

أحمد بن يعيش بن شكيل الصوفي، أبو العباس. شاعر أندلسي، من أهل شريش. له (ديوان شعر) قال ابن الأبار: توفي معتبطاً (أي بلا علَة).

المزيد عن ابن شكيل

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن دنينير

poet-ibn-dananir@

متابعة
متابعة
avatar

المكزون السنجاري

poet-almkazhon-singari@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن شكيل

اقرأ أيضا لـ ابن شكيل :

رضى بقضاء الله فهو مصيب
عاديت في الله قوماً أنكروا رصداً
تفاحة حامضة عضها
له قلم تنقاد بيض الظبا له
حدثني الشوق عن تباريحي
أحق ما كان من قلبي تباريح
قف بربع الأسى وقوف الطليح
الناس في السلم والعشاق بينهم
سوسنة بيضاء قد أودعت
يا من لصبح الشيب كيف تنفسا
بشراي دالت دولة المعصوم
يا برق برقاً بين مروة والصفا
تلهي العيون رقومه فكأنها
أرى عقرب الصدغ في خده
لقد طهر الرحمان آل محمد

أضف شرح او معلومة