الديوان » العراق » بهاء الدين الصيادي » لله في هذه الأكوان أفراد

عدد الابيات : 7

طباعة

لله في هذه الأكوان أفرادُ

لهم من المدد القدسي إسعادُ

أقامهم جلَّ يا هذا وأيَّدهم

غيباً فهم لصنوف الناس أسيادُ

الأنبياء شموسُ الخلقِ وعلى

أقدامهم بعد أقطابٌ وزهادُ

حنَّت لترتيل ما أبدوه من حكمٍ

من المنابر حال الوعظ أعوادُ

العارفون رجالُ الله سيرتهم

في الكون علمٌ آلهي وإرشادُ

منهم على هذه الخرساء طائفةٌ

تعاقبوا هم لها لا شك أوتادُ

لولا محمَّدهم والتابعون له

لا مصرَ مصرُ ولا بغدادَ بغدادُ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر البسيط
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة أحكمت دولة العلى تبجيلى
الصفحة التالية جلا سر الغيوب لنا الصباح

المساهمات

معلومات عن بهاء الدين الصيادي

avatar

بهاء الدين الصيادي حساب موثق

العراق

poet-bahaa-al-sayadi@

متابعة

406

قصيدة

1

الاقتباسات

393

متابعين

حمد مهدي بن علي الرفاعي الحسيني الصيادي، بهاء الدين المعروف بالرواس. متصوف عراقي. ولد في سوق الشيوخ من أعمال البصرة، وانتقل إلى الحجاز في صباه فجاور بمكة سنة، وبالمدينة سنتين. ورحل ...

المزيد عن بهاء الدين الصيادي

اقتراحات المتابعة

avatar

بدر شاكر السياب

poet-badr-shakir-al-sayyab@

متابعة
متابعة
avatar

معروف الرصافي

poet-maruf-al-rusafi@

متابعة
متابعة
اقتباسات بهاء الدين الصيادي

اقرأ أيضا لـ بهاء الدين الصيادي :

أَمن طالع الصبح المنير تفجرت
هذا الوجود على مجلاك إيماء
ظهر بأعباء الغرام قد انحنى
إطرح الدنيا ولا تعبأ بها
بين طي الحبيب والنشر معنى
ما رفرف السعد إلا في محاضرنا
رأت أطلال سلما بعد بعد
لله في حيش عبد في حظيرته
أنائبنا هذي الوجودات كلها
وحياتكم يا أهل منعرج اللوى
غرامي عن ضميري ترجماني
الله يا هلا لهم
وطد فؤادك كلنا عشاق
ما الفخر إلا للذين تواضعوا
مذ انطوت القلوب على هواكم

أضف شرح او معلومة