الديوان » العراق » بهاء الدين الصيادي » أشكو إلى الله تباريح الهوى

عدد الابيات : 7

طباعة

أشْكو إلى الله تَباريحَ الهَوى

وما طَواهُ القَلبُ من آهِ النَّوى

أُحَمِّلُ الرِّيح السَّلامَ طَيِّباً

لِجيرَةِ الوادي بِشَرْقيِّ اللِّوا

هَبَّ النَّسيمُ فَطَوى بِنَشْرهِ

تَذْكارَهُمْ فيا بِروحي ما طَوى

الحُبُّ مَحْمولٌ على القَصْدِ به

وإنَّما للمَرْءِ حَقًّا ما نَوى

يا قومُ لله طَوَيْنا حُبَّكُم

على قُلوبٍ طَبْعُها تَرْكُ السِّوى

فَعامِلوها كَرَماً بِرَأفَةٍ

تَصونُها من أجِّ نيرانِ الجَوى

بالانْكِسارِ قَرَعَتْ أبْوابَكُمْ

والانْكِسارُ دَأبُ أصْحابِ الهَوى

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الرجز
قافية الواو (و)
الصفحة السابقة أطلع الحسن من سناك هلالا
الصفحة التالية قرأنا بجفر الحب رمزا منمنما

المساهمات

معلومات عن بهاء الدين الصيادي

avatar

بهاء الدين الصيادي حساب موثق

العراق

poet-bahaa-al-sayadi@

متابعة

406

قصيدة

1

الاقتباسات

404

متابعين

حمد مهدي بن علي الرفاعي الحسيني الصيادي، بهاء الدين المعروف بالرواس. متصوف عراقي. ولد في سوق الشيوخ من أعمال البصرة، وانتقل إلى الحجاز في صباه فجاور بمكة سنة، وبالمدينة سنتين. ورحل ...

المزيد عن بهاء الدين الصيادي

اقتراحات المتابعة

avatar

احمد مطر

poet-ahmed-matar@

متابعة
متابعة
avatar

مالك الواسطي

poet-malik-wasti@

متابعة
متابعة
اقتباسات بهاء الدين الصيادي

اقرأ أيضا لـ بهاء الدين الصيادي :

ما في بشائرنا التي لظهورنا
الأولياء لهم جاه ومنزلة
متكين بصرتنا وأحمد أحمد
عجبت لهذه الدنيا أقامت
تدوس بساط الله والقلب فاقد
مذ انطوت القلوب على هواكم
أطلق الصب في الهوى تقييده
للتجلي من طيه أسرار
مطلسم القوم لا تهمل مكانته
أتيت إلى بابك الأمنع
لنا رفرف من دونه الفلك الأعلى
عوجا إلى الوادي المقدس بالسرى
قل لمستصغرنا عن حسد
يربي الحكم حقا ثم بطلا
خل الهوى وأهله

أضف شرح او معلومة