الديوان » العصر الجاهلي » عروة بن الورد » أليس ورائي أن أدب على العصا

عدد الابيات : 11

طباعة

أَلَيسَ وَرائي أَن أَدِبَّ عَلى العَصا

فَيَشمَتَ أَعدائي وَيَسأَمُني أَهلي

رَهينَةُ قَعرِ البَيتِ كُلَّ عَشِيَّةٍ

يُطيفُ بِيَ الوِلدانُ أَهدُجُ كَالرَألِ

أَقيموا بَني لُبنى صُدورَ رِكابَكُم

فَكُلُّ مَنايا النَفسِ خَيرٌ مِنَ الهَزلِ

فَإِنَّكُمُ لَن تَبلِغوا كُلَّ هِمَّتي

وَلا أَرَبي حَتّى تَرَوا مَنبِتَ الأَثلِ

فَلَو كُنتُ مَثلوجَ الفُؤادِ إِذا بَدَت

بِلادُ الأَعادي لا أُمِرُّ وَلا أُحلي

رَجِعتُ عَلى حِرسَينِ إِذ قالَ مالِكٌ

هَلَكتَ وَهَل يُلحى عَلى بُغيَةٍ مِثلي

لَعَلَّ اِنطِلاقي في البِلادِ وَبُغيَتي

وَشَدّي حَيازيمَ المَطِيَّةِ بِالرَحلِ

سَيَدفَعُني يَوماً إِلى رَبِّ هَجمَةٍ

يُدافِعُ عَنها بِالعُقوقِ وَبِالبُخلِ

قَليلٌ تَواليها وَطالِبُ وِترِها

إِذا صُحتُ فيها بِالفَوارِسِ وَالرَجلِ

إِذا ما هَبَطنا مَنهَلاً في مَخوفَةٍ

بَعَثنا رَبيئاً في المَرابِئِ كَالجِذلِ

يُقَلِّبُ في الأَرضِ الفَضاءِ بِطَرفِهِ

وَهُنَّ مُناخاتٌ وَمِرجَلُنا يَغلي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عروة بن الورد

avatar

عروة بن الورد حساب موثق

العصر الجاهلي

poet-urwa-ibn-al-ward@

38

قصيدة

2

الاقتباسات

553

متابعين

عروة بن الورد بن زيد العبسي، من غطفان. من شعراء الجاهلية وفرسانها وأجوادها. كان يلقب بعروة الصعاليك، لجمعه إياهم، وقيامه بأمرهم إذا أخفقوا في غزواتهم. قال عبد الملك بن مروان: ...

المزيد عن عروة بن الورد

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة