الديوان » العصر المملوكي » صفي الدين الحلي » حتام أمنحك المودة والوفا

عدد الابيات : 8

طباعة

حَتّامَ أَمنَحُكَ المَوَدَّةَ وَالوَفا

وَتَسومُني قَصدَ القَطيعَةِ وَالجَفا

يا عاتِباً لِجَريرَةٍ لَم أَجِنها

ظَنّاً بِأَنَّ وَفايَ كانَ تَكَلُّفا

بِاللَهِ لِم ثَقُلَت عَليكَ رَسائِلي

هَذا وَأَنتَ أَجَلُّ إِخوانِ الصَفا

وَلِمَ اِطَّلَعتَ عَلى جِبالِ مَوَدَّتي

فَجَعَلتَها بِالهَجرِ قاعاً صَفصَفا

هَب أَنَّني أَغلَظتُ قَولي عاتِباً

أَيَجوزُ أَن يُقلى الصَديقُ إِذا هَفا

إِنَّ الصَديقَ إِذا تَأَكَّدَ حَقُّهُ

بِالوُدِّ أَغلَظَ في العِتابِ وَعَنَّفا

وَكَذا سَميعُ العَتبِ في حالِ الرِضى

يُغضي لَهُ وَإِذا تَحَرَّفَ حَرَّفا

كَالراحِ تُدعى الإِثمَ عِندَ مَلالِها

وَمَعَ الرِضى تُدعى السُلافَ القَرقَفا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن صفي الدين الحلي

avatar

صفي الدين الحلي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-safi-al-din-al-hilli@

899

قصيدة

10

الاقتباسات

442

متابعين

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم السنبسي الطائي. شاعر عصره. ولد ونشأ في الحلة (بين الكوفة وبغداد) واشتغل بالتجارة، فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها، في تجارته، ...

المزيد عن صفي الدين الحلي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة