الديوان » ديوان صفي الدين الحلي » اقتباسات صفي الدين الحلي

معلومات عن: صفي الدين الحلي

avatar

صفي الدين الحلي حساب موثق

899

قصيدة

10

الاقتباسات

442

متابعين

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم السنبسي الطائي. شاعر عصره. ولد ونشأ في الحلة (بين الكوفة وبغداد) واشتغل بالتجارة، فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها، في تجارته، ويعود إلى العراق. وانقطع مدة إلى أصحاب ماردين، فتقرب من ملوك الدولة الأرتقية، ومدحهم، وأجزلوا ...

المزيد عن صفي الدين الحلي

إقتباسات صفي الدين الحلي

كان الزمان بلقياكم يمنينا

كانَ الزَمانُ بِلُقياكُم يُمَنّينا
وَحادِثُ الدَهرِ بِالتَفريقِ يَثنينا
فَعِندَما صَدَقَت فيكُم أَمانينا
أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا

أتطلب من أخ خلقا جليلا

أَتَطلُبُ مِن أَخٍ خُلُقاً جَليلاً
وَخَلقُ الناسِ مِن ماءٍ مَهينِ
فَسامِح أَن تُكَدَّرَ وُدَّ خِلٍّ
فَإِنَّ المَرءَ مِن ماءٍ وَطينِ

وأظل مبتسما لفرط تعجبي

وَأَظَلُّ مُبتَسِماً لِفَرطِ تَعَجُّبي
فَالسِنُّ ضاحِكَةٌ وَقَلبي باكِ

نهون في سبل الغرام نفوسنا

نُهَوِّنُ في سُبلِ الغَرامِ نُفوسَنا
وَما عادَةً قَبلَ الغَرامِ تَهونُ
نُطيعُ رِماحاً فَوقَهُنَّ أَهِلَّةً
وَكُثبانَ رَملٍ فَوقَهُنَّ غُصونُ

استودع الله قوماً ما أفارقهم

اِستَودِعُ اللَهُ قَوماً ما أُفارِقُهُم
إِلّا وَتُدنيهِمُ الأَفكارُ وَالحُلُمُ
وَمَن لِكَثرَةِ تَمثيلي لِشَخصِهِمُ
أَظُنُّ في كُلِّ يَومٍ أَنَّهُم قَدِموا

لا يحسن الحلم إلا في مواطنه

لا يَحسُنُ الحِلمُ إِلّا في مَواطِنِهِ
وَلا يَليقُ الوَفا إِلّا لِمَن شَكَرا
وَلا يَنالُ العُلى إِلّا فَتىً شَرُفَت
خِلالُهُ فَأَطاعَ الدَهرَ ما أَمَرا

يا من يقبل للوداع أناملي

يا مَن يُقَبِّلُ لِلوَداعِ أَنامِلي
إِنّي إِلى تَقبيلِ ثَغرِكَ أَشوَقُ
وَلَقَد رَضيتُ عَنِ الصَباحِ وَإِن غَدا
لِلعاشِقينَ غُرابَ بَينٍ يَنعَقُ

وإني ليدمى قائم السيف راحتي

وَإِنّي لَيُدمي قائِمُ السَيفِ راحَتي
إِذا دَمِيَت مِنهُم خُدودُ الكَواعِبِ
وَما كُلُّ مَن هَزَّ الحُسامَ بِضارِبٍ
وَلا كُلُّ مَن أَرى اليَراعَ بِكاتِبِ

فإذا العذول رأى جمالك قال لي

فَإِذا العَذولُ رَأى جَمالَك قالَ لي
عَجَباً لِقَلبِكَ كَيفَ لا يَتمَزَّقُ
أَغَنَيتَني بِالفِكرِ فيكَ عَنِ الكَرى
يا آسِري فَأَنا الغَنِيُّ المُملِقُ

إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفاً

إِنّا لَقَومٌ أَبَت أَخلاقُنا شَرَفاً
أَن نَبتَدي بِالأَذى مَن لَيسَ يُؤذينا
بيضٌ صَنائِعُنا سودٌ وَقائِعُنا
خُضرٌ مَرابِعُنا حُمرٌ مَواضينا