أنصفته جهدي ولي ما أنصفا - صفي الدين الحلي

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 8

طباعة

أَنصَفتُهُ جُهدي وَلي ما أَنصَفا

وَلَكَم صَفَوتُ لَهُ وَلي ما إِن صَفا

وَوَهَبتُهُ رِقّي فَما إِن رَقَّ لي

وَوَفَيتُ بِالعَهدِ القَديمِ فَما وَفى

قَمَراً أَرادَ البَدرُ يَحكي وَجهَهُ

حُسناً فَأَمسى شاحِباً مُتَكَلِّفا

أَنوي السُلُوَّ لَهُ فَيَثنِيَ عَزمَتي

وَجهٌ لَهُ لَو قابَلَ البَدرَ اِختَفى

هيهاتَ لا أَنفَكُّ يَجري ذِكرُهُ

بِفَمي وَإِن لامَ العَذولُ وَعَنَّفا

طَوراً أُصَيِّرُهُ تِلاوَةَ مَنطِقي

شَغَفاً وَطَوراً في يَميني مُصحَفا

أَشبَهتُ يَعقوبَ الحَزينَ لِأَنَّني

ما إِن أَزالُ لُيوسُفٍ مُتَأَسِّفا

حَتّى اِعتَدى كُلُّ الأَنامِ يَقولُ لي

تَللَهِ تَفتَءُ أَنتَ تَذكُرُ يوسُفا

نبذة عن القصيدة

قصائد مدح

عموديه

بحر الكامل

قافية الفاء (ف)

الصفحة السابقة يا سمي الذي له دانت الجن

الصفحة التالية يا سمي الذي به اتهم الذئ

صفي الدين الحلي

العصر المملوكي

poet-safi-al-din-al-hilli@

899

قصيدة

الاقتباسات

442

متابعين

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم السنبسي الطائي. شاعر عصره. ولد ونشأ في الحلة (بين الكوفة وبغداد) واشتغل بالتجارة، فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها، في تجارته، ...

أبو الحسين الجزار

poet-abu-alhusan-aljzar@

الستالي

poet-Al-Staley@

أماته الشعر وهو حي

طويل له دون البحور فضائل

إني لأعجب من تعقل جاهل

بشراي قد تنبه لي الطالع السعيد

انظر إلى بركة الجسرين حين بدا

يا بعيدا يشتاقه لحظ عيني

يقولون لي قد حرم الراح معشر

بدت فلم يبق ستر غير منهتك

ليالي الحمى ما كنت إلا لآليا

لقد اشتاق سمعي منك لفظا

لي جار كأنه البوم في الشك

نلت من ودك الجميل انتصافي

لا تعجبن إذا أتوا بنميمة

مثل التيمم للصعيد

قلبي لكم بشروعه وشروطه

الديوان » العصر المملوكي » صفي الدين الحلي » أنصفته جهدي ولي ما أنصفا

أَنصَفتُهُ جُهدي وَلي ما أَنصَفا

وَلَكَم صَفَوتُ لَهُ وَلي ما إِن صَفا

وَوَهَبتُهُ رِقّي فَما إِن رَقَّ لي

وَوَفَيتُ بِالعَهدِ القَديمِ فَما وَفى

قَمَراً أَرادَ البَدرُ يَحكي وَجهَهُ

حُسناً فَأَمسى شاحِباً مُتَكَلِّفا

أَنوي السُلُوَّ لَهُ فَيَثنِيَ عَزمَتي

وَجهٌ لَهُ لَو قابَلَ البَدرَ اِختَفى

هيهاتَ لا أَنفَكُّ يَجري ذِكرُهُ

بِفَمي وَإِن لامَ العَذولُ وَعَنَّفا

طَوراً أُصَيِّرُهُ تِلاوَةَ مَنطِقي

شَغَفاً وَطَوراً في يَميني مُصحَفا

أَشبَهتُ يَعقوبَ الحَزينَ لِأَنَّني

ما إِن أَزالُ لُيوسُفٍ مُتَأَسِّفا

حَتّى اِعتَدى كُلُّ الأَنامِ يَقولُ لي

تَللَهِ تَفتَءُ أَنتَ تَذكُرُ يوسُفا

المساهمات

معلومات عن صفي الدين الحلي

صفي الدين الحلي

المزيد عن صفي الدين الحلي

اقتراحات المتابعة

أبو الحسين الجزار

الستالي

اقرأ أيضا لـ صفي الدين الحلي :

أضف شرح او معلومة

الديوان » العصر المملوكي » صفي الدين الحلي » أنصفته جهدي ولي ما أنصفا

أَنصَفتُهُ جُهدي وَلي ما أَنصَفا

وَلَكَم صَفَوتُ لَهُ وَلي ما إِن صَفا

وَوَهَبتُهُ رِقّي فَما إِن رَقَّ لي

وَوَفَيتُ بِالعَهدِ القَديمِ فَما وَفى

قَمَراً أَرادَ البَدرُ يَحكي وَجهَهُ

حُسناً فَأَمسى شاحِباً مُتَكَلِّفا

أَنوي السُلُوَّ لَهُ فَيَثنِيَ عَزمَتي

وَجهٌ لَهُ لَو قابَلَ البَدرَ اِختَفى

هيهاتَ لا أَنفَكُّ يَجري ذِكرُهُ

بِفَمي وَإِن لامَ العَذولُ وَعَنَّفا

طَوراً أُصَيِّرُهُ تِلاوَةَ مَنطِقي

شَغَفاً وَطَوراً في يَميني مُصحَفا

أَشبَهتُ يَعقوبَ الحَزينَ لِأَنَّني

ما إِن أَزالُ لُيوسُفٍ مُتَأَسِّفا

حَتّى اِعتَدى كُلُّ الأَنامِ يَقولُ لي

تَللَهِ تَفتَءُ أَنتَ تَذكُرُ يوسُفا

المساهمات

معلومات عن صفي الدين الحلي

صفي الدين الحلي

المزيد عن صفي الدين الحلي

اقتراحات المتابعة

أبو الحسين الجزار

الستالي

اقرأ أيضا لـ صفي الدين الحلي :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح