يا مالك الملك العَزيز

اِحفظ لَنا يا ذا الجَلالِ

سُلطاننا عَبد العَزيز

شَمس العُلى سامي المَعالي

ملك لَهُ حسن السُلوك

أَضحى لجيد الدَهر عقدا

حَتّى غَدَت كُلّ المُلوك

تثني عَلى عَلياه حَمدا

ملك حَوى كُلّ الكَمال

وَسَما بِهِ عَرش الخِلافَه

وَالملك حازَ حُلى الجَمال

وَالعَين ما نَظرت خِلافَه

فَاِحفظهُ يا رَبَّ العِباد

وَاِمنَحهُ تَوفيقاً وَفَضلا

فَهوَ الَّذي زانَ البِلاد

وَحَبا الوَرى كَرَماً وَعَدلا

وَاِحفظ لَنا يا ذا العُلى

ربَّ الوَلا والي الوِلايه

بَدر المُشيرينَ الألى

ساسوا الرَعايا بِالرِعايه

وَأَخا الوزارة من عَلا

لُبنان فيهِ وَنال عزَّا

ذو سَطوةٍ لا تصطلى

تَهتزّ مِنها الأَرض هَزّا

وَاِمنَح بعزٍّ وَاِفتِخار

مُتصرّف الأَحكام يمنا

فَلَقَد حَوى حَرم الفَخار

بِمَقام إِبراهيم أَمنا

وَأَدم لِمَحمود الصِفا

تِ فَريق جُند اللَه نَصرا

بَطل تَقلّد مُرهفا

في كُلّ عُسرٍ كانَ يُسرا

وَاِشمل طَوائفَ جَمعنا

بِالفَضل يا رَبَّ البَرايا

وَهَبِ السُرور مَع الهَنا

وَأَدم لَنا حُسن العَطايا