الديوان » لبنان » عمر الأنسي » سقى صبب الرضوان قبرا حوى التقى

عدد الابيات : 5

طباعة

سَقى صبب الرضوان قَبراً حَوى التُقى

كَما قَد سَقَتهُ بِالدُموع النَواظرُ

بِهِ حُسن بَحر المَكارم وَالعُلى

وَمَن دعي العطّار وَالذكر عاطرُ

فَتى كانَ مِمَّن حازَ حُسن سَريرة

بِها اللَه يرضى يَوم تُبلى السَرائرُ

فَلمّا دَعاهُ اللَه دَعوَة راحِمٍ

لِدار بِها يَلتَذّ سَمع وَناظرُ

أَتى ساحَةَ الرَحمَن بِالعَفو طامِعاً

فَبُشرى لَهُ مَولاه أرّخت غافرُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة جلت لنا هذه الآداب والصور
الصفحة التالية عذار بدر المجد شمس العلى

المساهمات

معلومات عن عمر الأنسي

avatar

عمر الأنسي حساب موثق

لبنان

poet-omar-onsi@

متابعة

474

قصيدة

88

متابعين

عمر بن محمد ديب بن عرابي الأنسي. شاعر أديب متفقه. في شعره رقة وصنعة. مولده ووفاته ببيروت. تقلب في عدة مناصب آخرها نيابة قضاء صور. له (ديوان شعر) جمعه ابنه عبد ...

المزيد عن عمر الأنسي

اقتراحات المتابعة

avatar

بسام حجار

poet-bassam-hajjar@

متابعة
متابعة
avatar

حبيب ثابت

poet-Habib-Sabet@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عمر الأنسي :

وأشقر ذي سبق على الأين طالما
وافى بوضاح الجبين صبيحه
يا رزق ما مثلك من أَغيد
قلوب الورى في مطمح الفكر قلب
يا مكثر الهجر خوفا من مراقبه
يا لائمي بهوى الذي في ذاته
في هوى آرام جرعاء الحمى
حسن الوجه والشمائل يمم
بدت غراء كالقمر التمام
لثمت يد المحبوب يوما فقال لي
فؤاد على حفظ الوداد مقيم
دعوني بين ندمان وساقي
أنسمة فاحت بنشر الخزام
مر الجميل قلت يا غصن النقا ما لك
من لصب لم ينل أربا

أضف شرح او معلومة