الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
لبنان
»
عمر الأنسي
»
جلت لنا هذه الآداب والصور
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 27
طباعة
جلت لَنا هَذِهِ الآداب وَالصُوَرُ
مَحاسِناً يَجتليها السَمع وَالبَصَرُ
مِن كُلِّ ذاتٍ وَمَعنىً قَد حَوى حكما
مَن فاتَهُ العين مِنها نالَهُ الأَثَرُ
زَهَت بِتَشخيص أَحوال الألى سلفوا
حَتّى كَأَنَّهُم غابوا وَقَد حَضَروا
رِواية كُلُّها فَضل وَمَعرِفَة
وَحكمة وَإفادات وَمعتبرُ
إِنّي لأَحسب آذان الوَرى صدفاً
ملقىً إِذا فارقتها هَذِهِ الدُرَرُ
وَكُلّ قَلب بِها لا يَزدَهي طَرَباً
مِن المَسَرَّة فَاِعلَم أنَّهُ حَجَرُ
عَرائس مِن بَنات الفكر مُسفرة
عَن كُلّ باهِرَة حارَت بِها الفكرُ
دَلَّت عَلى فَضل منشيها الأَمير وَمَن
بِمثله هَذِهِ الأَيّام تَفتخرُ
مُحمّد الإسم من أَفعاله حمدت
لا يحمد الغُصن حَتّى يحمد الثَمَرُ
مواثر الوَطن المَحبوب مانحه
مِن الفَوائد ما يُقضى بِهِ الوَطَرُ
أَنشا السُرور بِدار أَهلها بَلَغوا
مِن التَواضع حَدّاً لَيسَ يَنحَصرُ
بَنو حَمادة أَهل المكرُمات وَهُم
أَهل المَحامد فينا أَينما ذكروا
قَوم مِن البرّ وَالتَقوى مَنازلهم
هِيَ المَطالع فيها الأَنجُم الزُهرُ
أَمسَت مَناهل أَفراح مَشاربها
صفت فَما شابَها مِن ريبة كَدرُ
وَالمنهل العَذب مَهما كانَ مُزدَحِماً
يَحلو وَيحمد مِنه الورد وَالصَدَرُ
فَاِشهَد كَواكب مَجد في سَماءِ عُلىً
تَجلو لَياليَ أُنس كُلّها سحرُ
سَما بِها العجب إِعجاباً فَما عرفت
أَحلّها ملك يا قَوم أَم بَشَرُ
ما حَلَّها غَير والي الأَمر فَاِبتَهَجَت
شبه الحَديقة أَنّى جادَها المَطَرُ
حازَت بِرُشدي كَمال الرُشد إِذ بَلَغَت
حَدّاً يقصر عَن إِدراكِهِ النَظَرُ
وَزانَها بِالبها تَشريف دَولَتهِ
كَأَنَّما هِيَ عَين زانَها الحورُ
أَعظم بِفَضل مُشير دون غايَتِهِ
زهر الكَواكب مِنها الشَمس وَالقَمَرُ
بِهِ المَنازل باهَت وَالسُرور بِها
يَتلو التَهاني كَما تُتلى لَنا السورُ
يا لَيلة أَشهدتنا بهجَةً وَهَناً
كَليلة القَدر أَحظانا بِها القَدَرُ
شُكراً لِسُلطانِنا عَبد العَزيز فَقَد
أَعطى لَنا الأَمن لا خَوف وَلا حَذَرُ
حَتّى غَدَت أَلسُن الأَيّام تنشدنا
ماذا عَسى أُمّة الإِسلام تنتظرُ
بِهِ اِعتَزَزنا أَعَزَّ اللَهُ دَولَته
وَدامَ ما دامَ بِالرَحمَن يَنتَصرُ
وَظلّ بِالعزّ وَالإِقبال طالعه
يَسمو بِهِ السَعد وَالتَأييد وَالظَفرُ
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة
رواية حكمة جمعت فنونا
الصفحة التالية
سقى صبب الرضوان قبرا حوى التقى
المساهمات
معلومات عن عمر الأنسي
عمر الأنسي
لبنان
poet-omar-onsi@
متابعة
474
قصيدة
88
متابعين
عمر بن محمد ديب بن عرابي الأنسي. شاعر أديب متفقه. في شعره رقة وصنعة. مولده ووفاته ببيروت. تقلب في عدة مناصب آخرها نيابة قضاء صور. له (ديوان شعر) جمعه ابنه عبد ...
المزيد عن عمر الأنسي
اقتراحات المتابعة
إيليا ابو ماضي
poet-elia-abu-madi@
متابعة
متابعة
إبراهيم الطيبي
poet-Ibrahim-Tayibi@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ عمر الأنسي :
وفت بشرى سرورك بالوعود
حصنت وجه محمد بسميه
يا عاذلي ليه بترك الحب تغري بي
رتب العز والتقى
صل ما استطعت على أغر محجل
مدحي خسيس الأصل لي مثلة
يا للهوى من لصب لم ينل وطرا
حافظ على العهد يا خليلي
رد الجدول الصافي الذي ضم أبحرا
ليت من يبكي على مفتقد
عذار سعد الدين لما بدا
ما لي أرى السيد المخدوم يكثر من
يا سادة حجبوا عنا مكارمهم
هناء به البشرى تروح وتغتدي
ناولته وردة فاحمر من خجل
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا