الديوان » العصر المملوكي » صفي الدين الحلي » صاحب السيف الصقيل المحلا

عدد الابيات : 29

طباعة

صاحِبَ السَيفِ الصَقيلِ المُحَلّا

جَرِّدِ اللَحظَ وَأَلقِ السِلاحا

لَكَ يا رَبَّ العُيو

نِ القَواتِل

ما كَفى عَن حَملِ سَي

فٍ وَذابِل

أَعيُنٌ تَبدو لَدَيها

المَقاتِل

ما سَرى في جَفنِها الغَنجُ إِلّا

أَوثَقَت مِنّا القُلوبَ جِراحا

وَغَزالٍ مِن بَني ال

تُركِ أَلمى

خَدُّهُ بِاللَفظِ لا ال

لَحظِ يَدمى

فَلَّ جَيشَ اللَيلِ لَم

ما أَلَمّا

أَشرَقَت خَدّاهُ وَالراحُ تُجلى

فَتَوَهَّمتُ اِغتِباقي اِصطِباحا

زارَني وَاللَيلُ قَد

مَدَّ ذَيلا

فَأَرانا وَجهُهُ ال

شَمسَ لَيلا

كُلَّما مالَت بِهِ ال

راحُ مَيلا

وَتَبَدّى وَجهُهُ وَتَجَلّى

صَيَّرَ اللَيلَ البَهيمَ صَباحا

وَعُذولٍ باتَ لي

عَنهُ زاجِر

إِذ رَآني مِن أَذى ال

قَولِ حاذِر

قُلتُ قُل إِنّي بِرو

حي مُخاطِر

قالَ مَه لا تَعصِني قُلتُ مَهلا

لَستُ أَخشى مَع هَواهُ اِفتِضاحا

رُبَّ لَيلٍ باتَ في

هِ مُواصِل

وَخِضابُ اللَيلِ بِال

صُبحِ ناصِل

فَسَقاني الريقَ وَال

كَأسُ واصِل

قالَ أَملا الكَأسَ بِالراحِ أَم لا

قُلتُ حَسبي ريقُكَ العَذبُ راحا

قالَ لي في العَتبِ وَال

لَيلُ هادي

وَيَدي تُدنيهِ نَح

وَ وِسادي

حُلتَ ما بَيني وَبَي

نَ رُقادي

جاعِلاً يُمناكَ لِلساقِ حِجلا

وَاليَدَ اليُسرى لِخَصري وِشاحا

وَفَتاةٍ واصَلَت

هُ وَمالَت

تَبتَغي تَقبيلَهُ

حينَ زالَت

فَاِنثَنى عَنها نِفا

راً فَقالَت

عَن مَبيتِ لَيلَةٍ ما تَسمَح بِقُبلَه

لا عَدِمنا مِنكَ هَذي السَماحَه

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن صفي الدين الحلي

avatar

صفي الدين الحلي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-safi-al-din-al-hilli@

899

قصيدة

10

الاقتباسات

442

متابعين

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم السنبسي الطائي. شاعر عصره. ولد ونشأ في الحلة (بين الكوفة وبغداد) واشتغل بالتجارة، فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها، في تجارته، ...

المزيد عن صفي الدين الحلي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة