الديوان » العصر المملوكي » صفي الدين الحلي » عين حبي أعيذها بالله

عدد الابيات : 20

طباعة

عَينُ حِبّي أُعيذُها بِاللَهِ

ما أَوقَعَني في عِشقِه إِلّا هي

مُذ قاطَعَني وَصَدَّ عَنّي لاهي

أَجرى عَبرَتي وَأَذكى زَفرَتي

أَمسَيتُ وَطيبُ النَومِ

عَن أَجفاني فاني

لَمّا تَجافاني

أَرعى النُجوم

أَهوى قَمَراً هَوَيتُ عَينَيهُ وَفاه

ما أَكثَرَ حُسنَهُ وَإِن قَلَّ وَفاه

وَالعاذِلُ يُغري فيهِ إِن لامَ وَفاهُ

أَمسى في ضِرامٍ مِن نارِ الغَرام

إِن كانَ عَذولي الَّذي

أَغراني رَآني

في حَرِّ نيرانِ

لِمَ ذا يَلوم

لَمّا شَهَرَ الحُبُّ مِنَ اللَحظِ نِصالِ

أَكثَرتُ عِتابَه وَقَد صَدَّ وِصالِ

كَي أَنعَمَ بِالكَلامِ مِن غَيرِ وِصالِ

ناجى بِالكَلامِ مِن بَعدِ السَلامِ

لَو لَم يَكُن الحَبيبُ

إِذ ناجاني جاني

بِالوَصلِ نَجّاني

مِن ذي الهُموم

يا مَن بِهَواهُ صِرتُ في الحُبِّ أَسير

حَيرانَ إِلى مَسالِكِ الذُلِّ أَسير

وَاللَهِ أَرى تَخَلُّصي مِنكَ عَسير

لَو رُمتُ اِنتِقالي عَن هَذا الجَمال

ما كانَ إِذا كُنتُ

عَنِ الإِخوانِ واني

وَرُمتُ سُلواني

عُذري يَقوم

لَو صِرتُ مِنَ السَقامِ في زِيِّ سِواك

لا أَعشَقُ دونَ سائِرِالخَلقِ سِواك

لا كُنتُ إِن اِنثَنَيتُ عَن دينِ هَواك

أُدعى في الأَنامِ مِن أَهلِ الذِمامِ

بَل كُنتُ بِها لِعابِدِ الأَو

ثانِ ثاني

إِن صَدَّني ثانِ

عَمّا أَروم

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن صفي الدين الحلي

avatar

صفي الدين الحلي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-safi-al-din-al-hilli@

899

قصيدة

10

الاقتباسات

442

متابعين

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم السنبسي الطائي. شاعر عصره. ولد ونشأ في الحلة (بين الكوفة وبغداد) واشتغل بالتجارة، فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها، في تجارته، ...

المزيد عن صفي الدين الحلي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة