الديوان » العصر المملوكي » صفي الدين الحلي » أشرت عليك فاستغششت نصحي

عدد الابيات : 6

طباعة

أَشَرتُ عَليكَ فَاِستَغشَشتَ نُصحي

لِظَنِّكَ أَنَّ مَقصودي أَذاكا

وَأَغراكَ الخِلافُ بِضِدِّ قَولي

فَكانَ الفِعلُ مِنكَ بِضِدِّ ذاكا

وَشاروني العُداةُ وَبايَعوني

فَأَنجَحَ حُسنُ رَأيي في عِداكا

فَصِرتُ إِذا خَطَبتَ جَميلَ رَأيي

أُشيرُ بِما أَرى فيهِ هَواكا

وَلَم أَتَبِع خُطاكَ لِضُعفِ رَأيِي

وَلا أَنّي أُريدُ بِهِ رَداكا

وَلَكِنّي أُحاذِرُ مِنكَ سُخطاً

فَأَتبَعُ كُلَّ ما فيهِ رِضاكا

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الوافر
قافية الكاف (ك)
الصفحة السابقة ونصرانية بتنا جوارا
الصفحة التالية أوهمتها صمما في مسمعي فغدت

المساهمات

معلومات عن صفي الدين الحلي

avatar

صفي الدين الحلي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-safi-al-din-al-hilli@

متابعة

899

قصيدة

10

الاقتباسات

442

متابعين

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم السنبسي الطائي. شاعر عصره. ولد ونشأ في الحلة (بين الكوفة وبغداد) واشتغل بالتجارة، فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها، في تجارته، ...

المزيد عن صفي الدين الحلي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الزقاق

poet-Ibn-al-Zaqqaq@

متابعة
متابعة
avatar

الطغرائي

poet-Al-Tughrai@

متابعة
متابعة
اقتباسات صفي الدين الحلي

اقرأ أيضا لـ صفي الدين الحلي :

اصبر لعادتك الحسنى التي عجلت
بالله لا تقطعوا عنا رسائلكم
أنت سؤلي وإن بخلت بسؤلي
من لصب أدنى البعاد وفاته
إن تصحب السلطان كن محترسا
لم أدر أن نبال الغنج والكحل
أتاني كتاب منك أحسب أنه
هذه دولة الشباب إذا لم
ولي صاحب يسترجع الناس كلما
صفاح عيون لحظها ليس يصفح
إذا لم أجد للراح خلا مؤانسا
الوجه منك عن الصواب يضلني
قد أقبل السبت بأنواره
أوليتني نعما تتابع منها
لي جار كأنه البوم في الشك

أضف شرح او معلومة