الديوان » لبنان » عمر الأنسي » أما وليل عذاريه وما وسقا

عدد الابيات : 14

طباعة

أَما وَلَيل عذاريه وَما وَسَقا

وَوَجهه القَمَر الزاهي إِذا اِتَّسَقا

وَصادِ صُبح جَبين تَحتَ دال دُجىً

تَغيب عَين الضُحى مِن فَرقهِ فَرَقا

إِنّي لَأَذكُر ما خَصّت شَمائله

بِهِ فَأَشكُر مِنهُ الخَلق وَالخُلقا

مُهفهف القَدِّ لَولاه لَما نَظرت

عَيناي بَدرَ دياجٍ فَوقَ غُصن نَقا

عَزيز حُسن لِمَعناه وَمَنطقه

طَرفي وَسَمعي إِلى أَبوابه اِستَبَقا

كَم رُحت مِن حدق الأَلحاظ مُصطَبِحاً

راحا وَمِن قَدَح الأَلفاظ مُغتَبِقا

جَلا لَنا خندريس الحان مرشفه

كَأَنَّما هِيَ شَمس أودعَت شَفَقا

فَاِحمرّ كَأس الطلا مِن خَدّه خَجَلاً

حَتّى تَصبّب مِن راووقهِ عرقا

حتّامَ يا ناعس الأَجفان تَمنَعني

كَرىً وَتَمنَحُ مَضناكَ الشَجي أَرَقا

فَتّان ناظرك الفَتّاك يا قَمَراً

تركيُّ لَحظيهِ لَم يَترُك بِنا رَمَقا

أسيّج الوَرد رَيحان بِخدِّك أَم

زَهر البَنَفسج يا مَن قَد سَما وَرَقا

رَعى رِياض الخُزامي طَرف واردها

مِن وَجنَتيك وَحيّاها الحَيا وَسَقى

عَجبت مِن جَنّة حازَت سَمير لَظىً

دَليله أَنّ في قَلبي لَها حرقا

هِيَ النَعيم بِها الظلّ الظَليل لَنا

ما بالُ قَلبي بِها يَلقى عَناً وَشَقا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عمر الأنسي

avatar

عمر الأنسي حساب موثق

لبنان

poet-omar-onsi@

474

قصيدة

88

متابعين

عمر بن محمد ديب بن عرابي الأنسي. شاعر أديب متفقه. في شعره رقة وصنعة. مولده ووفاته ببيروت. تقلب في عدة مناصب آخرها نيابة قضاء صور. له (ديوان شعر) جمعه ابنه عبد ...

المزيد عن عمر الأنسي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة