أصدا وسخطا كيف يحكم - صفي الدين الحلي

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 9

طباعة

أَصَدّاً وَسُخطاً كَيفَ يَحكُمُ

أَلَيسَ لَهُ قَلبٌ يَرُقُّ فَيَرحَمُ

أَأَرضى بِقَتلي في الهَوى وَهوَ ساخِطٌ

وَأَبسِطُ أَعذاري لَهُ وَهوَ مُجرِمُ

نَبِيُّ جَمالٍ لِلغَرامِ مُشَرِّعٌ

يُحَلِّلُ ما يَختارُهُ وَيُحَرِّمُ

يُرينا خُدودَ المُحسِنينَ ضَوارِعاً

لَدَيهِ وَأَقدامَ المُسيئينَ تُلثَمُ

عَجِبتُ لَهُ يَجني وَيُصبِحُ عاتِباً

فَوا حَرَباً مِن ظالِمٍ يَتَظَلَّمُ

وَأَعجَبُ مِن ذا أَنَّهُ وَهوَ ظالِمي

غَدا لِيَ خَصماً وَهوَ في الفَصلِ يَحكُمُ

فَيا عاتِباً في سَكبِ دَمعٍ أَذالَهُ

فَأَمسى بِأَسرارِ الهَوى يَتَكَلَّمُ

أَسَرتَ فُؤادي ثُمَّ أَطلَقتَ أَدمُعي

وَحاوَلتُ أَنّي لِلصَبابَةِ أَكتُمُ

وَمَن قَلبُهُ مَعَ غَيرِهِ كَيفَ حالُهُ

وَمَن سِرُّهُ في جَفنِهِ كَيفَ يُكتَمُ

نبذة عن القصيدة

قصائد رومنسيه

عموديه

بحر الطويل

قافية الميم (م)

الصفحة السابقة هويته تحت أطمار مشعثة

الصفحة التالية رعى الله من لم يرع لي حق صحبة

صفي الدين الحلي

العصر المملوكي

poet-safi-al-din-al-hilli@

899

قصيدة

الاقتباسات

442

متابعين

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم السنبسي الطائي. شاعر عصره. ولد ونشأ في الحلة (بين الكوفة وبغداد) واشتغل بالتجارة، فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها، في تجارته، ...

ابن زمرك

poet-ibn-zamrak@

ابن خلكان

poet-Ibn-Khalkan@

كم عكفنا على المدامة يوما

علمت بأن رأيك في التنائي

وحقك إني قانع بالذي تهوى

رب سر لما تعمد قلبي

يلذ لنفسي بذل ما قد ملكته

الحب سخا وطرف أعدائي خسا

بشراي قد تنبه لي الطالع السعيد

أترى البارق الذي لاح ليلا

وصاحب لي مصافي

ما زال ظل نداك شامل

لا يسمع العود منا غير خاضبه

لما اغتنى أفقدنا نفعه

زجرتني عن التشفع نفس

شربنا سلافا بلا آنيه

سقى الله أرضا نور وجهك شمسها

الديوان » العصر المملوكي » صفي الدين الحلي » أصدا وسخطا كيف يحكم

أَصَدّاً وَسُخطاً كَيفَ يَحكُمُ

أَلَيسَ لَهُ قَلبٌ يَرُقُّ فَيَرحَمُ

أَأَرضى بِقَتلي في الهَوى وَهوَ ساخِطٌ

وَأَبسِطُ أَعذاري لَهُ وَهوَ مُجرِمُ

نَبِيُّ جَمالٍ لِلغَرامِ مُشَرِّعٌ

يُحَلِّلُ ما يَختارُهُ وَيُحَرِّمُ

يُرينا خُدودَ المُحسِنينَ ضَوارِعاً

لَدَيهِ وَأَقدامَ المُسيئينَ تُلثَمُ

عَجِبتُ لَهُ يَجني وَيُصبِحُ عاتِباً

فَوا حَرَباً مِن ظالِمٍ يَتَظَلَّمُ

وَأَعجَبُ مِن ذا أَنَّهُ وَهوَ ظالِمي

غَدا لِيَ خَصماً وَهوَ في الفَصلِ يَحكُمُ

فَيا عاتِباً في سَكبِ دَمعٍ أَذالَهُ

فَأَمسى بِأَسرارِ الهَوى يَتَكَلَّمُ

أَسَرتَ فُؤادي ثُمَّ أَطلَقتَ أَدمُعي

وَحاوَلتُ أَنّي لِلصَبابَةِ أَكتُمُ

وَمَن قَلبُهُ مَعَ غَيرِهِ كَيفَ حالُهُ

وَمَن سِرُّهُ في جَفنِهِ كَيفَ يُكتَمُ

المساهمات

معلومات عن صفي الدين الحلي

صفي الدين الحلي

المزيد عن صفي الدين الحلي

اقتراحات المتابعة

ابن زمرك

ابن خلكان

اقرأ أيضا لـ صفي الدين الحلي :

أضف شرح او معلومة

الديوان » العصر المملوكي » صفي الدين الحلي » أصدا وسخطا كيف يحكم

أَصَدّاً وَسُخطاً كَيفَ يَحكُمُ

أَلَيسَ لَهُ قَلبٌ يَرُقُّ فَيَرحَمُ

أَأَرضى بِقَتلي في الهَوى وَهوَ ساخِطٌ

وَأَبسِطُ أَعذاري لَهُ وَهوَ مُجرِمُ

نَبِيُّ جَمالٍ لِلغَرامِ مُشَرِّعٌ

يُحَلِّلُ ما يَختارُهُ وَيُحَرِّمُ

يُرينا خُدودَ المُحسِنينَ ضَوارِعاً

لَدَيهِ وَأَقدامَ المُسيئينَ تُلثَمُ

عَجِبتُ لَهُ يَجني وَيُصبِحُ عاتِباً

فَوا حَرَباً مِن ظالِمٍ يَتَظَلَّمُ

وَأَعجَبُ مِن ذا أَنَّهُ وَهوَ ظالِمي

غَدا لِيَ خَصماً وَهوَ في الفَصلِ يَحكُمُ

فَيا عاتِباً في سَكبِ دَمعٍ أَذالَهُ

فَأَمسى بِأَسرارِ الهَوى يَتَكَلَّمُ

أَسَرتَ فُؤادي ثُمَّ أَطلَقتَ أَدمُعي

وَحاوَلتُ أَنّي لِلصَبابَةِ أَكتُمُ

وَمَن قَلبُهُ مَعَ غَيرِهِ كَيفَ حالُهُ

وَمَن سِرُّهُ في جَفنِهِ كَيفَ يُكتَمُ

المساهمات

معلومات عن صفي الدين الحلي

صفي الدين الحلي

المزيد عن صفي الدين الحلي

اقتراحات المتابعة

ابن زمرك

ابن خلكان

اقرأ أيضا لـ صفي الدين الحلي :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح