الديوان » العصر المملوكي » صفي الدين الحلي » يا سادة حملت من بعدهم

عدد الابيات : 6

طباعة

يا سادَةً حُمِّلتُ مِن بَعدِهِم

أَكثَرَ مِن عَهدي وَمِن طَوقي

أَصبَحتُ كَالوَرقاءِ في مَدحِكُم

لَمّا غَدا إِنعامُكُم طَوقي

إِنَّ حَواسي الخَمسَ مُذ غِبتُمُ

إِلَيكُمُ في غايَةِ الشَوقِ

تَحلونَ في عَيني وَسَمعي وَفي

لَمسي وَفي شَمّي وَفي ذَوقي

كَذا جِهاتي السِتُّ مِن بَعدِكُم

مَملوءَةٌ مِن لا عِجِ الشَوقِ

خَلفي وَقُدّامي وَيُمنايَ وَيُس

رايَ وَمِن تَحتي وَمِن فَوقي

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر السريع
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة إليك اشتياقي لا يحد لأنه
الصفحة التالية سقى الله أرضا نور وجهك شمسها

المساهمات

معلومات عن صفي الدين الحلي

avatar

صفي الدين الحلي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-safi-al-din-al-hilli@

متابعة

899

قصيدة

10

الاقتباسات

442

متابعين

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم السنبسي الطائي. شاعر عصره. ولد ونشأ في الحلة (بين الكوفة وبغداد) واشتغل بالتجارة، فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها، في تجارته، ...

المزيد عن صفي الدين الحلي

اقتراحات المتابعة

avatar

صفي الدين الحلي

poet-safi-al-din-al-hilli@

متابعة
متابعة
avatar

شهاب الدين الخلوف

poet-Shehab-Al-Din-Al-Khalouf@

متابعة
متابعة
اقتباسات صفي الدين الحلي

اقرأ أيضا لـ صفي الدين الحلي :

شرفت بالأمس بنقل الخطى
سيان من رب الودا
قناعة المرء بما عنده
شكرتك عني شاردات قصائد
أيا من حكى فضل عيسى المسيح
من نفخة الصور أم من نفحة الصور
ما انقطاعي عن العيادة كبر
لا يوخذ الجار في الأعراض بالجار
نسيتكم لما ذكرتم مساءتي
لو تيقنت أن ضيف بياض الشي
أتاني كتاب منك أحسب أنه
ما بعد بغداد للنفوس هوى
تصدق فإنا ذا النهار بخلوة
ما زال كحل النوم في ناظري
رب سر لما تعمد قلبي

أضف شرح او معلومة