الديوان » العصر المملوكي » صفي الدين الحلي » حبذا أرض ماردين وبر الظل

عدد الابيات : 6

طباعة

حَبَّذا أَرضُ مارِدينَ وَبِرُّ ال

ظِلِّ فيها وَماؤُها وَهَواها

بَلدَةٌ تُنبِتُ الكِرامَ فَلا ذُق

تُ فَناهُم ولا عَدِمتُ فِناها

فَهيَ أَرضٌ إِن لَم تَكُن هِيَ ذاتَ ال

نَفسِ مِنّي فَإِنَّها مُشتَهاها

جَمَعَت سائِرَ المُنى فَلِهَذا

ما أَتاها ذو الحِلمِ إِلّا وَتاها

كَم رَأَينا لَها وَفيها وَمِنها

صُوَراً تَسفِكُ الدِماءَ دُماها

لَو تَمَكَّنتُ أَن أَقَضّي بِها العُم

رَ جَميعاً لَما سَكَنتُ سِواها

نبذة عن القصيدة
قصائد وطنيه
عموديه
بحر الخفيف
قافية الألف (ا)
الصفحة السابقة لله وادي الغرس حين حللته
الصفحة التالية من لم تر الحلة الفيحاء مقلته

المساهمات

معلومات عن صفي الدين الحلي

avatar

صفي الدين الحلي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-safi-al-din-al-hilli@

متابعة

899

قصيدة

10

الاقتباسات

442

متابعين

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم السنبسي الطائي. شاعر عصره. ولد ونشأ في الحلة (بين الكوفة وبغداد) واشتغل بالتجارة، فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها، في تجارته، ...

المزيد عن صفي الدين الحلي

اقتراحات المتابعة

avatar

نظام الدين الأصفهاني

poet-Nizam-al-Din-al-Isfahani@

متابعة
متابعة
avatar

ابن العديم

poet-Ibn-al-Adim@

متابعة
متابعة
اقتباسات صفي الدين الحلي

اقرأ أيضا لـ صفي الدين الحلي :

بعثت بآيات الجمال فآمنت
أيا ذا الفخر وملك العصر
صبرا على وعد الزمان وإن لوى
يحفظ في الجوع ألف منفعة
لئن لم يمض لي حد فكم قد
فطر به كاد قلب الدهر ينفطر
سميت عيسى ولم تظفر بمعجزة
عين النضار كناظر العين الذي
لدوا للموت وابنوا للخراب
أيها الفاضل الذي لفظه الدر
شوقي إليكم والديار قريبة إن
هويته تحت أطمار مشعثة
ولا تطلبوا ما بيدي الأنام
ورقيق الخدين مذ قابل الكأس
بك من حادث الزمان نعوذ

أضف شرح او معلومة