الديوان » العصر المملوكي » صفي الدين الحلي » وعادية إلى الغارات ضبحا

عدد الابيات : 4

طباعة

وَعادِيَةٍ إِلى الغاراتِ ضَبحَاً

تُريكَ لِقَدحِ حافِرِها اِلتِهابا

كَأَنَّ الصُبحَ أَلبَسَها حُجولاً

وَجِنحَ اللَيلِ قَمَّصَها إِهابا

جَوادٌ في الجِبالِ تُخالُ وَعلاً

وَفي الفَلَواتِ تَحسَبُها عُقابا

إِذا ما سابَقَتها الريحُ فَرَّت

وَأَبقَت في يَدِ الريحِ التَرابا

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الوافر
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة وواد تسكر الأرواح فيه
الصفحة التالية وطرف تخيرته طرفة

المساهمات

معلومات عن صفي الدين الحلي

avatar

صفي الدين الحلي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-safi-al-din-al-hilli@

متابعة

899

قصيدة

10

الاقتباسات

442

متابعين

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم السنبسي الطائي. شاعر عصره. ولد ونشأ في الحلة (بين الكوفة وبغداد) واشتغل بالتجارة، فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها، في تجارته، ...

المزيد عن صفي الدين الحلي

اقتراحات المتابعة

avatar

الباخرزي

poet-Al-Bakhrzi@

متابعة
متابعة
avatar

الطغرائي

poet-Al-Tughrai@

متابعة
متابعة
اقتباسات صفي الدين الحلي

اقرأ أيضا لـ صفي الدين الحلي :

شمول إلى نيرانها أبدا نعشو
قد أقعدتني عنكم مفاصل
سميت عيسى ولم تظفر بمعجزة
تعرض بي فقلت إليك عني
لا أوحش الله ممن حل في خلدي
لي جار كأنه البوم في الشك
بشمس الدين لم تطق الرعايا
هجرت الكرى مذ نمت عن ذكر موعدي
أوهمتها صمما في مسمعي فغدت
يا ديار الأحباب بالله ماذا
أفدي الذين قضت لهم أيدي النوى
خليلي ما أغبى المغالين في الهوى
أغار الغيث كفك حين جادا
ظن قومي أن الأساة ستبري داء
نسيت عهودي واطرحت رسائلي

أضف شرح او معلومة