حللت من العلا أسمى ذراها - أبو العباس الجراوي

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 15

طباعة

حللتَ من العلا أسمى ذراها

وجاريتَ النجومَ إلى مداها

وواليتَ السماحَ فقد تناهَت

أمانٍ للعفاةِ وما تناهى

وجودكَ نعمةٌ للّهِ عمت

وجودُكَ نعمةٌ أخرى سواها

أراد الزمانُ وشاءَ ألا

تقارنَ في الأمورِ ولا تضاهى

وصلت وصلتَ فالأمواهُ تجري

وغلبُ الأسدِ تحذرُ في شراها

وعذرُ الشمسِ لو حسدتكَ بادٍ

لأن سناكَ أشهرُ من سناها

تنالُ المارقينَ بكلِّ أرضٍ

ولا طارت ولا نقلت خُطاها

لقد أخنى الزمان على النصارى

بوطءِ مؤيدٍ صدعت صفاها

وأنصف بعضها الإسلامَ منها

وأدركَ في العقوبةِ منتهاها

خطوبٌ أذهلت عقلَ ابن سعدٍ

وذادَت عن لواحِظهِ كراها

وقد كانت تشدُّ بها قُواهُ

فما لغبت قُواهُ ولا قُواها

يُرددُ آهِ من أسفٍ وحزنٍ

وما تنجي من الغمراتِ آها

وهل يبقى وقد فغرت إليه

منيته المريحةُ منه فاها

لقد ولى عن الخير اختياراً

ووالى اللاتَ والعزى سفاها

وآثرَ معشراً ضلوا سبيلاً

فما عرفوا النبيَّ ولا الإلها

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

بحر الوافر

قافية الألف (ا)

الصفحة التالية هذا ابن حجاج تفاقم أمره

أبو العباس الجراوي

العصر الايوبي

poet-abu-alabas-jerawi@

قصيدة

الاقتباسات

متابعين

أحمد بن عبد السلام الجراوي، أبو العباس. شاعر، أديب، أصله من تادلة (بين مراكش وفاس) ونسبته إلى جراوة، من قبائل زناتة. ونسبه في بني (غفجوم) سكن مراكش، ودخل الأندلس مرات، وتوفي ...

أبن أبي اليسر

poet-ibn-abi-alesr@

ابن دهن الحصي

ibn-dhn-alhsa@

هذا ابن حجاج تفاقم أمره

حللت من العلا أسمى ذراها

إذا كان أملاك الزمان أراقماً

قد أصليت نارها العداة

هو الفتح أعيا وصفه النظم والنثرا

عدوكم بخطوب الدهر مقصود

فتح مبين جل أن يتخيلا

لواؤك منصور وسعدك غالب

لمن الخيول كأنهن سيول

غزوا فما امتنعوا صالوا فما انتفعوا

أمير المؤمنين ومن عليه

برء الإمام حياة الخلق كلهم

نصر بكل سعادة مقرون

ببسيط العالم تعتضد

أيابن خيار بلغت المرام

الديوان » العصر الايوبي » أبو العباس الجراوي » حللت من العلا أسمى ذراها

حللتَ من العلا أسمى ذراها

وجاريتَ النجومَ إلى مداها

وواليتَ السماحَ فقد تناهَت

أمانٍ للعفاةِ وما تناهى

وجودكَ نعمةٌ للّهِ عمت

وجودُكَ نعمةٌ أخرى سواها

أراد الزمانُ وشاءَ ألا

تقارنَ في الأمورِ ولا تضاهى

وصلت وصلتَ فالأمواهُ تجري

وغلبُ الأسدِ تحذرُ في شراها

وعذرُ الشمسِ لو حسدتكَ بادٍ

لأن سناكَ أشهرُ من سناها

تنالُ المارقينَ بكلِّ أرضٍ

ولا طارت ولا نقلت خُطاها

لقد أخنى الزمان على النصارى

بوطءِ مؤيدٍ صدعت صفاها

وأنصف بعضها الإسلامَ منها

وأدركَ في العقوبةِ منتهاها

خطوبٌ أذهلت عقلَ ابن سعدٍ

وذادَت عن لواحِظهِ كراها

وقد كانت تشدُّ بها قُواهُ

فما لغبت قُواهُ ولا قُواها

يُرددُ آهِ من أسفٍ وحزنٍ

وما تنجي من الغمراتِ آها

وهل يبقى وقد فغرت إليه

منيته المريحةُ منه فاها

لقد ولى عن الخير اختياراً

ووالى اللاتَ والعزى سفاها

وآثرَ معشراً ضلوا سبيلاً

فما عرفوا النبيَّ ولا الإلها

المساهمات

معلومات عن أبو العباس الجراوي

أبو العباس الجراوي

المزيد عن أبو العباس الجراوي

اقتراحات المتابعة

أبن أبي اليسر

ابن دهن الحصي

اقرأ أيضا لـ أبو العباس الجراوي :

أضف شرح او معلومة

الديوان » العصر الايوبي » أبو العباس الجراوي » حللت من العلا أسمى ذراها

حللتَ من العلا أسمى ذراها

وجاريتَ النجومَ إلى مداها

وواليتَ السماحَ فقد تناهَت

أمانٍ للعفاةِ وما تناهى

وجودكَ نعمةٌ للّهِ عمت

وجودُكَ نعمةٌ أخرى سواها

أراد الزمانُ وشاءَ ألا

تقارنَ في الأمورِ ولا تضاهى

وصلت وصلتَ فالأمواهُ تجري

وغلبُ الأسدِ تحذرُ في شراها

وعذرُ الشمسِ لو حسدتكَ بادٍ

لأن سناكَ أشهرُ من سناها

تنالُ المارقينَ بكلِّ أرضٍ

ولا طارت ولا نقلت خُطاها

لقد أخنى الزمان على النصارى

بوطءِ مؤيدٍ صدعت صفاها

وأنصف بعضها الإسلامَ منها

وأدركَ في العقوبةِ منتهاها

خطوبٌ أذهلت عقلَ ابن سعدٍ

وذادَت عن لواحِظهِ كراها

وقد كانت تشدُّ بها قُواهُ

فما لغبت قُواهُ ولا قُواها

يُرددُ آهِ من أسفٍ وحزنٍ

وما تنجي من الغمراتِ آها

وهل يبقى وقد فغرت إليه

منيته المريحةُ منه فاها

لقد ولى عن الخير اختياراً

ووالى اللاتَ والعزى سفاها

وآثرَ معشراً ضلوا سبيلاً

فما عرفوا النبيَّ ولا الإلها

المساهمات

معلومات عن أبو العباس الجراوي

أبو العباس الجراوي

المزيد عن أبو العباس الجراوي

اقتراحات المتابعة

أبن أبي اليسر

ابن دهن الحصي

اقرأ أيضا لـ أبو العباس الجراوي :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح