الديوان » العصر الاموي » عمر بن أبي ربيعة » فلما التقينا واطمأنت بنا النوى

عدد الابيات : 10

طباعة

فَلَمّا اِلتَقَينا وَاِطمَأَنَّت بِنا النَوى

وَغُيِّبَ عَنّا مَن نَخافُ وَنُشفِقُ

أَخَذتُ بِكَفّي كَفَّها فَوَضَعتُها

عَلى كَبِدٍ مِن خَشيَةِ البَينِ تَخفِقُ

فَقالَت لِأَترابٍ لَها حينَ أَيقَنَت

بِما قَد أُلاقي إِنَّ ذا لَيسَ يَصدُقُ

فَقُلنَ أَتَبكي عَينُ مَن لَيسَ موجَعاً

كَئيباً وَمَن هُوَ ساهِرُ اللَيلِ يَأرَقُ

فَقالَت أَرى هَذا اِشتِياقاً وَإِنَّما

دَعا دَمعَ ذي القَلبِ الخَلِيِّ التَشَوُّقُ

فَقُلنَ شَهِدنا أَنَّ ذا لَيسَ كاذِباً

وَلَكِنَّهُ فيما يَقولُ مُصَدَّقُ

فَقُمنَ لِكَي يُخلينَنا فَتَرَقرَقَت

مَدامِعُ عَينَيها فَظَلَّت تَدَفَّقُ

فَقالَت أَما تَرحَمنَني لا تَدَعنَني

لَدَيهِ وَهوَ فيما عَلِمتُنَّ أَخرَقُ

فَقُلنَ اِسكُتي عَنّا فَغَيرُ مَطاعَةٍ

لَهُ بِكِ مِنّا فَاِعلَمي ذاكَ أَرفَقُ

فَقالَت فَلا تَبرَحنَ ذا السِترَ إِنَّني

أَخافُ وَرَبِّ الناسِ مِنهُ وَأَفرَقُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عمر بن أبي ربيعة

avatar

عمر بن أبي ربيعة حساب موثق

العصر الاموي

poet-umar-ibn-abi-rabah@

412

قصيدة

1

الاقتباسات

1011

متابعين

عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي القرشي، أبو الخطاب. أرق شعراء عصره، من طبقة جرير والفرزدق. ولم يكن في قريش أشعر منه. ولد في الليلة التي توفي بها عمر ...

المزيد عن عمر بن أبي ربيعة

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة