عدد الابيات : 21

طباعة

تُرى كَم قَد بَدَت مِنكُم

أُمورٌ ما عَهِدناها

وَعَرَّضتُم بِأَقوالٍ

وَما نَجهَلُ مَعناها

نَبَشتُم بَينَنا أَشيا

ءَ كُنّا قَد دَفَنّاها

وَطَرَّقتُم إِلى الغَدرِ

طَريقاً ما سَلَكناها

وَقَبَّحتُم بِأَسماءٍ

وَحَسَّنتُم مُسَمّاها

وَكَم جاءَت لَنا عَنكُم

أَحاديثٌ رَدَدناها

وَأَشياءٌ رَأَيناها

وَقُلنا ما رَأَيناها

فَلا وَاللَهِ مايَح

سُنُ بَينَ الناسِ ذِكراها

قَرَأنا سُؤَةَ السَلوا

نِ عَنكُم بَل حَفِظناها

وَما زِلتُم بِنا حَتّى

جَسَرنا وَفَعَلناها

فَرِجلٌ تَطلِبُ المَسعى

إِلَيكُم قَد مَنَعناها

وَعَينٌ تَتَمَنّى أَن

تَراكُم قَد غَضَضناها

وَنَفسٌ كُلَّما اِشتاقَت

لِلُقياكُم زَجَرناها

وَكانَت بَينَنا طاقٌ

فَها نَحنُ سَدَدناها

وَلَو أَنَّكُمُ جَنّا

تُ عَدنٍ ما دَخَلناها

وَأَمّا الحالَةُ الأُخرى

فَإِنّا قَد سَلَوناها

وَقَد ماتَت وَصَلَّينا

عَليها وَدَفَنّاها

هَجَرنا ذِكرَها حَتّى

كَأَنّا ما عَرَفناها

وَها نَحنُ وَها أَنتُم

مَتى قَطُّ ذَكَرناها

وَفي النَفسِ بَقايا مِن

أَحاديثٍ خَبَأناها

فَلَو أَرضَتكُمُ الأَروا

حُ مِنّا لَبَذَلناها

نبذة عن القصيدة

المساهمات


وَعَرَّضتُم

عَرَّضَ له بالقول: لم يبيّنه ولم يصرِّح به

تم اضافة هذه المساهمة من العضو شيماء


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

448

قصيدة

6

الاقتباسات

744

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة