الديوان » العصر المملوكي » بهاء الدين زهير » تأبى وإلى متى التمادي

عدد الابيات : 7

طباعة

تَأبى وَإِلى مَتى التَمادي

قَد آنَ بِأَن يُفيقَ غافِل

ما أَعظَمَ حَسرَتي لِعُمرٍ

قَد ضاعَ وَلَم أَفُز بِطائِل

قَد عَزَّ عَلَيَّ سوءُ حالي

ما يَفعَلُ ما فَعَلتُ عاقِل

ما أَعلَمُ مايَكونُ مِنّي

وَالأَمرُ كَما عَلِمتَ هائِل

يا رَبُّ وَأَنتَ لي رَحيمٌ

قَد جِئتُكَ راجِياً وَآمِل

حاشاكَ أَن تَرُدَّ ضَعيفاً

قَد أَصبَحَ في ذَراكَ نازِل

يا أَكرَمَ مَن رَجاهُ راجٍ

عَن بابِكَ لا يُرَدُّ سائِل

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

448

قصيدة

6

الاقتباسات

744

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة