الديوان » العصر المملوكي » بهاء الدين زهير » أمحمد والجود فيك سجية

عدد الابيات : 10

طباعة

أَمُحَمَّدٌ وَالجودُ فيكَ سَجِيَّةٌ

يَهنيكَ طَيِّبُ ذِكرِها يَهنيكا

أَدعوكَ دِعوَةَ مَن تَيَقَّنَ أَنَّهُ

سَيَنالُ مايَرجوهُ إِذ يَدعوكا

عَوَّدتَني البِرَّ الجَزيلَ وَلَم تَزَل

أَبَداً تُعَوِّدُهُ الَّذي يَرجوكا

فَلِذاكَ لَو فَتَّشتَ قَلبي لَم تَجِد

لَكَ في الوَلاءِ المَحضِ فيهِ شَريكا

هَذا حَديثي عَن ضَميرٍ صادِقٍ

وَاِسأَل ضَميرَكَ إِنَّهُ يُنبيكا

لِم لايُرَجّى مِنكَ إِدراكُ المُنى

وَأَبوكَ في يَومِ الفَخارِ أَبوكا

وَإِذا تَحَدَّثَ عَن نَداكَ مُحَدِّثٌ

فَالبَحرُ عَبدُكَ لا أَقولُ أَخوكا

جاءَت مُحَرِّكَةً لِهِمَّتِكَ الَّتي

ماخِلتُها مُحتاجَةً تَحريكا

فَلَئِن مَنَنتَ بِما وَعَدتَ تَكَرُّماً

فَلِمِثلِ ذَلِكَ لَم أَزَل أَرجوكا

وَلَئِن نَسيتَ وَما إِخالُكَ ناسِياً

فَسِواكَ مَن يَنسى لَهُ مَملوكا

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الكامل
قافية الكاف (ك)
الصفحة السابقة وحسناء ما ذاقت لغيري محبة
الصفحة التالية يقبل الأرض وينهي إلى

المساهمات

معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

متابعة

448

قصيدة

6

الاقتباسات

744

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو إسحاق الإلبيري

poet-Abu-ishaq-al-llbiri@

متابعة
متابعة
avatar

ابن دانيال الموصلي

poet-Ibn-Daniyal@

متابعة
متابعة
اقتباسات بهاء الدين زهير

اقرأ أيضا لـ بهاء الدين زهير :

سمع الناس وقلنا
تعشقتها مثل الغزال الذي رنا
خاف الرسول من الملامه
يا مغرما بالسمر ما
أبا يحيى وما أعرف
ورد الكتاب وإنه
ما الذي تطلب مني
وأسود مافيه من الخير خصلة
برسم الغزاة وضرب العداة
برح الخفاء وقلتها
يا لائمي فيما فعل
لنا صديق سيئ فعله
حرمت عيني الكرى
أحبابنا حاشاكم
كان البياض يروقني

أضف شرح او معلومة