الديوان » العصر المملوكي » بهاء الدين زهير » وحسناء ما ذاقت لغيري محبة

عدد الابيات : 8

طباعة

وَحَسناءَ ما ذاقَت لِغَيري مَحَبَّةً

وَلا نَغَّصَت لي حُبَّها بِشَريكِ

تُسائِلُ عَن وَجدي بِها وَصَبابَتي

فَقُلتُ أَما يَكفيكِ مَوتِيَ فيكِ

وَكانَت تُسَمّيني أَخاها تَعَلُّلاً

فَقُلتُ لَها أَفسَدتِ عَقلَ أَخيكِ

تَرَكتُ جَميعَ الناسِ فيكِ مَحَبَّةً

فَيالَيتَ بَعضَ الناسِ لي تَرَكوكِ

رَأَوكِ فَقالوا البَدرُ وَالغُصنُ وَالنَقا

وَلا شَكَّ أَنَّ القَومَ ما عَرَفوكِ

لَعَمرُكِ قَد أَذنَبتِ حينَ ظَلَمتِني

كَذا الناسُ في تَشبيهِهِم ظَلَموكِ

وَلَم تَظلِمي إِلّا بِقَولِكِ قَد سَلا

أَمِثلِيَ يَسلوا عَنكِ لا وَأَبيكِ

وَلِلناسِ في الدُنيا مُلوكٌ كَثيرَةٌ

وَهَيهاتَ ما لِلناسِ مِثلُ مَلوكي

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الطويل
قافية الكاف (ك)
الصفحة السابقة ليس عندي ما أقدمه
الصفحة التالية أمحمد والجود فيك سجية

المساهمات

معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

متابعة

448

قصيدة

6

الاقتباسات

744

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

avatar

الشريف المرتضى

poet-Sharif-al-Murtaza@

متابعة
متابعة
avatar

الستالي

poet-Al-Staley@

متابعة
متابعة
اقتباسات بهاء الدين زهير

اقرأ أيضا لـ بهاء الدين زهير :

خليلي أما هذه فديارهم
ما للعذول وما ليه
أمحمد والجود فيك سجية
يا لائمي فيما فعل
أيا من راح عن حالي
يا مليحا لي منه
أصبح عندي سمكه
وعائد هو سقم
رأيتك قد عبرت ولم تسلم
كلما قلت استرحنا
وثقيل كأنما
لعن الله من ذكرت
بالله قل لي خبرك
أرسلت لي تفاحة نقشتها
أيها المعرض عن أحبابه

أضف شرح او معلومة