الديوان » العصر المملوكي » بهاء الدين زهير » خليلي أما هذه فديارهم

عدد الابيات : 9

طباعة

خَليلَيَّ أَمّا هَذِهِ فَدِيارُهُم

وَأَمّا غَرامي فَهوَ ما تَرَيانِ

خَليلَيَّ إِنّي لا أَرى لي سِواكُما

فَما تَأمُراني أَيُّها الرَجُلانِ

خَليلَيَّ هَذا مَوقِفٌ يَبعَثُ البُكا

فَماذا الَّذي بِالدَمعِ تَنتَظِرانِ

وَإِن كُنتُما لا تُسعِداني عَلى الأَسى

قِفا وَدِّعاني ساعَةً وَدَعاني

فَإِنّي عَلى دارِ الحَبيبِ لَواقِفٌ

وَإِن شَفَّ قَلبي رَسمُها وَشَجاني

فَلَو كانَ ما اَلقى مِنَ الحُزنِ واحِداً

بَكَيتُ بِدَمعٍ واحِدٍ وَكَفاني

وَلَكِنَّ أَحزاناً عَرَتني كَثيرَةً

وَما لِيَ مِنها بِالكَثيرِ يَدانِ

فَيا وَيحَ قَلبي بِالغَرامِ أَطَعتُهُ

فَما لي أَراهُ في السُلُوِّ عَصاني

وَإِنّي وَإِيّاهُ كَما قالَ قائِلٌ

رَفيقُكَ قَيسِيٌّ وَأَنتَ يَماني

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

448

قصيدة

6

الاقتباسات

745

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة