الديوان » العصر المملوكي » بهاء الدين زهير » أشكو إليك لأننا أخوان

عدد الابيات : 11

طباعة

أَشكو إِلَيكَ لِأَنَّنا أَخَوانِ

سِيّانِ شَأنُكَ في الخُطوبِ وَشاني

سَقَطَ التَكَلُّفُ وَالتَجَمُّلُ بَينَنا

وَالأَهلُ أَهلي وَالمَكانُ مَكاني

وَأَخوكَ مَن شَهِدَ الوَفاءُ بِوِدِّهِ

وَشَكا لِما تَشكو مِنَ الحَدَثانِ

وَأَجابَ داعي الخَطبِ عَنكَ بِمالِهِ

وَالماضِيَينِ مُهَنَّدٍ وَسِنانِ

وَلَكَم هَزَزتُكَ وَالزَمانُ مُحارِبي

فَهَزَزتُ مَشحوذَ الغِرارِ يَماني

هَذا وَما بِالعَهدِ مِن قِدَمٍ وَما

عِندي لِما أولَيتَ مِن كُفرانِ

مِنَنٌ أَتَتني وَهيَ مُسرِعَةُ الخُطى

سَبَقَت إِلَيَّ حَوادِثَ الأَزمانِ

فَلَأَشكُرَنَّ عُهودَها وَعِهادَها

بِصَفاءِ وُدٍّ أَو صَفاءِ بَيانِ

مَعَ أَنَّني وَاللَهِ أَعلَمُ أَنَّني

ما لي بِما أَولَت يَداكَ يَدانِ

لَم يَبقَ لي إِلّاكَ خِلٌّ مُحسِنٌ

وَعَساكَ أَن تَبقى عَلى الإِحسانِ

إِنّي لَأَعجَزُ أَن أَرى مُتَحَمِّلاً

غَدرَينِ غَدرَ أَخٍ وَغَدرَ زَمانِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

448

قصيدة

6

الاقتباسات

744

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة