عدد الابيات : 9

طباعة

نَزَلَ المَشيبُ وَإِنَّهُ

في مَفرِقي لاغَروَ نازِل

وَبَكيتُ إِذ رَحَلَ الشَبا

بُ فَآهِ آهِ عَلَيهِ راحِل

بِاللَهِ قُل لي يافُلا

نُ وَلي أَقولُ وَلي أُسائِل

أَتُريدُ في السَبعينَ ما

قَد كُنتَ في العِشرينَ فاعِل

هَيهاتِ لا وَاللَهِ ما

هَذا الحَديثُ حَديثُ عاقِل

قَد كُنتَ تُعذَر بِالصِبا

وَاليَومَ ذاكَ العُذرُ زائِل

مَنَّيتَ نَفسَكَ باطِلاً

فَإِلى مَتى تَرضى بِباطِل

قَد صارَ مِن دونِ الَّذي

تُبديهِ مِن مَزحٍ مَراحِل

ضَيَّعتَ ذا الزَمَن الطَوي

لَ وَلَم تَفُز مِنهُ بِطائِل

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

448

قصيدة

6

الاقتباسات

752

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة