الديوان » العصر المملوكي » بهاء الدين زهير » لك في فضلك المحل الرفيع

عدد الابيات : 6

طباعة

لَكَ في فَضلِكَ المَحَلُّ الرَفيعُ

لا يُجاريكَ في البَديعِ البَديعُ

أَيُّها المُتحِفي بِنَظمٍ وَنَثرٍ

كَلَآلٍ قَد زانَها التَرصيعُ

أَنتَ في الفَضلِ قُدوَةٌ وَإِمامٌ

فَإِذا قُلتَ قَولُكَ المَسموعُ

فَأَشِر لي أَو فَاِدعُني أَو فَمُرني

أَنا في الكُلِّ سامِعٌ وَمُطيعُ

يا كَثيرَ الجَميلِ مِثلُكَ مَولىً

يَشتَريني جَميلُهُ وَيَبيعُ

فَاِبسُطِ العُذرَ في الجَوابِ فَإِنّي

مِثلَ ما قَد تَقولُ لا أَستَطيعُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

448

قصيدة

6

الاقتباسات

744

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة