الديوان » العصر المملوكي » بهاء الدين زهير » بروحي من قد زارني وهو خائف

عدد الابيات : 11

طباعة

بِروحِيَ مَن قَد زارَني وَهوَ خائِفٌ

كَما اِهتَزَّ غُصنٌ في الأَراكَةِ مائِدُ

وَما زارَ إِلّا طارِقاً بَعدَ هَجعَةٍ

وَقَد نامَ واشٍ يَتَّقيهِ وَحاسِدُ

فَلَم أَرَ بَدراً قَبلَهُ باتَ خائِفاً

فَهَل كانَ يَخشى أَن تَغارَ الفَراقِدُ

وَكُنتُ أَظُنُّ الحُسنَ قَد خَصَّ وَجهَهُ

وَما هُوَ إِلّا قائِمٌ فيهِ قاعِدُ

فَدَيتُ حَبيباً زارَني مُتَفَضِّلاً

وَليسَ عَلى ذاكَ التَفَضُّلِ زائِدُ

وَما كَثُرَت مِنّي إِلَيهِ رَسائِلٌ

وَلا مَطَلَت بِالوَصلِ مِنهُ مَواعِدُ

رَآني عَليلاً في هَواهُ فَعادَني

حَبيبٌ لَهُ بِالمَكرُماتُ عَوائِدُ

فَمُت كَمَداً يا حاسِدي فَأَنا الَّذي

لَهُ صِلَةٌ مِمَّن يُحِبُّ وَعائِدُ

وَلي واحِدٌ ما لي مِنَ الناسِ غَيرُهُ

أَرى أَنَّهُ الدُنيا وَإِن قُلتُ واحِدُ

فَيا مُؤنِسي لا فَرَّقَ اللَهُ بَينَنا

وَلا أَقفَرَت لِلأُنسُ مِنّا مَعاهِدُ

وَيازائِراً قَد زارَ مِن غَيرِ مَوعِدٍ

وَحَقِّكَ إِنّي شاكِرٌ لَكَ حامِدُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

448

قصيدة

6

الاقتباسات

744

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة