الديوان » العصر المملوكي » بهاء الدين زهير » تنصل مما جرى واعتذر

عدد الابيات : 12

طباعة

تَنَصَّلَ مِمّا جَرى وَاِعتَذَر

وَأَطرَقَ مُرتَدِياً بِالخَفَر

فَبادَرتُ تُرباً عَلَيهِ مَشى

أُقَبِّلُ مِن قَدَمَيهِ الأَثَر

وَقُمتُ فَقُلتُ لَهُ مَرحَباً

وَأَهلاً وَسَهلاً بِهَذا القَمَر

حَبيبي حاشاكَ مِن هَفوَةٍ

تُقالُ وَمِن زَلَّةٍ تُغتَفَر

فَدَعني مِمّا يَقولُ الوُشا

ةُ فَتِلكَ الأَقاويلُ فيها نَظَر

وَيَكفيكَ مِنّي ما قَد رَأَي

تَ فَلَيسَ العِيانُ كَمِثلِ الخَبَر

فَقالَ إِلى كَم تُعاني العَنا

وَتَخطُرُ في ثَوبِ هَذا الخَطَر

أَثَرتَ الهَوى ثُمَّ تَبكي أَسىً

فَمِنكَ الرِياحُ وَمِنكَ المَطَر

فَيا صاحِبي قَد سَمِعتَ الحَدي

ثَ وَقَد صارَ عِندَكَ مِنهُ خَبَر

وَقَد كُنتَ حاضِرَ ماقَد جَرى

وَبَعدَكَ تَمَّت أُمورٌ أُخَر

وَلَيسَ اِعتِمادي إِلّا عَلَيكَ

فَلا تُخلِني مِن جَميلِ النَظَر

لَعَلَّكَ تَرعى قَديمَ الوِدا

دِ وَتَحفَظُ عَهدَ الصِبا في الكِبَر

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

448

قصيدة

6

الاقتباسات

744

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة