الديوان » العصر المملوكي » بهاء الدين زهير » شرف الدين مابرحت أديبا

عدد الابيات : 8

طباعة

شَرَفَ الدَينِ مابَرِحتَ أَديباً

وَحَبيباً إِلى القُلوبِ حَبيبا

فَإِذا نالَكَ الزَمانُ بِخَطبٍ

نالَ كُلُّ الأَحبابِ مِنهُ نَصيبا

وَلَعَمري لَقَد رُزِئتَ أَخاً بَر

راً وَمَولىً نَدباً وَفَرعاً نَجيبا

وَغَريبَ الصِفاتِ مُذ كانَ حَيّاً

وَقَضى اللَهُ أَن يَموتَ غَريبا

نالَ فَضلاً عَلى حَداثَةِ سِنٍّ

فَرَأَينا الوَليدَ مِنهُ حَبيبا

مارَأى الناسُ مِثلَهُ وَهُوَ طِفلٌ

فاضِلاً عارِفاً ظَريفاً أَديبا

وَهِلالاً كَما اِستَهَلَّ مُنيراً

وَقَضيباً كَما اِستَقام رَطيبا

فَسَقى اللَهُ قَبرَهُ وَثَراهُ

صَيِّباً مِن رِضاهُ أَضحى سَكوبا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

448

قصيدة

6

الاقتباسات

744

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة